رانغون - (أ ف ب): دعت المعارضة البورمية أونغ سان سو تشي التي تواجه انتقادات في أغلب الأحيان بسبب صمتها حيال أقلية الروهينغا المسلمة المضطهدة إلى «عدم المبالغة» في توصيف المأساة بينما تحدث تقرير لجامعة يال الأمريكية عن «إبادة». وفي مؤتمر صحافي كبير قبل 3 أيام من انتخابات تشريعية تاريخية، ردت سو تشي على استخدام كلمة «إبادة» في سؤال طرحه صحافي وقالت «من المهم جداً عدم المبالغة في وصف مشاكل البلاد». وأضافت أن «البلد برمته في وضع خطير وليس ولاية راخين وحدها». وتقع راخين غرب البلاد حيث يعيش آلاف من الروهينغا وعدد كبير منهم في مخيمات للنازحين. وواجهت أونغ سان سو تشي في الأشهر الأخيرة انتقادات في الخارج لصمتها بشأن 1.3 مليون من الروهينغا المسلمين الذين يواجهون أعمال عنف دينية وقوانين تمييزية في بلد يشكل البوذيون غالبية سكانه. وكانت جامعة يال قالت في تقرير الأسبوع الماضي إن هناك «أدلة دامغة» تسمح بوصف ما يجري ضد الروهينغا بالإبادة. ويتحدث طلاب الحقوق الذين أجروا تحقيقاً قانونياً عن عمليات قتل وفرض قيود على الإنجاب وشروط من شأنها أن تدمر المجموعة كالعيش في المخيمات والحرمان من الغذاء والعناية وهو ما ينطبق برأيهم على تعريف الإبادة.
«أيقونة» الديمقراطية ببورما ترفض وصف الحملة ضد الروهينغا «بالإبادة»!
06 نوفمبر 2015