كتب حسام الصابوني:أظهر ردان لوزارة التربية والتعليم على مقترحين نيابيين تناقضاً في معايير الوزارة بناء المدارس الإعدادية أو الثانوية، إذ اعتبرت في الأول أن المعيار بحدود 1500 طالب، وفي الثاني بين (900-1000) طالبة.وأشارت الوزارة في ردها على مقترح نيابي بتاريخ 16 يونيو 2015 يقضي بإنشاء مدرسة ثانوية للبنين في جزيرة سترة، حيث قالت الوزارة في مرئياتها، إن الأعداد المشار إليها سابقاً وهي 1000 طالب متوقع التحاقهم بالمرحلة الثانوية بالمنطقة، لا تتفق مع المعيار المتبع لدى الوزارة في بناء المدارس الثانوية، وهو في حدود (1500) طالب، فيما كان رد الوزارة على مقترح نيابي مشابه بتاريخ 31 مارس 2015 يقضي ببناء مدرسة إعدادية ثانوية للبنات في مدينة قلالي أن الأعداد المذكورة سابقاً من الطالبات لا تتفق مع المعيار المتبع لدى الوزارة في بناء المدارس الإعدادية أو الثانوية، وهو في حدود (900-1000) طالبة.وتعتمد الوزارة في ردها على طريقة «القص واللزق»، حيث إن لها ديباجة متكررة في كل طلب نيابي ببناء مدرسة وهو كالتالي «لم يتضمن برنامج عمل الحكومة للأعوام (2015-2018)، المعدل بناءً على اقتراح المجلس، إنشاء مدرسة ( ) في منطقة ( )، إلا أن الوزارة لن تألو جهداً في إدراج المشروع ضمن الخطة الإنشائية المستقبلية، متى ما استدعى الأمر ذلك وتوفرت المعايير الموجبة له وتوفر الموقع المناسب والإمكانات اللازمة، ووفق أولويات الاحتياج بجميع مناطق مملكة البحرين».إلى ذلك قالت وزارة التربية والتعليم إنها بصدد طرح مناقصة إنشاء مدرسة شاملة للبنات في منطقة جو بالمحافظة الجنوبية تخدم الدائرة الثامنة قريباً. وأضافت الوزرارة في ردها على مقترح نيابي أن مشاريع الدعم الخليجي تتضمن إنشاء مدرسة ثانوية للبنات في المنطقة المذكورة، وكانت لجنة خدمات النواب وافقت على اقتراح برغبة يقضي بإنشاء مدرسة ثانوية للبنات في الدائرة الثامنة بالجنوبية.
تناقض في معايير «التربية» لبناء المدارس الإعدادية أو الثانوية
07 نوفمبر 2015