عواصم - (وكالات): قتل 13 عنصراً من ميليشيات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في غارات للتحالف بشبوة جنوب شرق اليمن، في حين واصلت ميليشيا الحوثي استهداف الأحياء السكنية في تعز وسيطرت المقاومة الشعبية على مواقع جديدة بمحافظة الضالع، فيما تحتشد بضعة ألوف من القوات العربية الخليجية في محافظة مأرب الصحراوية وسط البلاد لتقديم الدعم الخططي والعسكري للموالين للشرعية الذين يشقون طريقهم صوب صنعاء التي ما زالت تحت سيطرة الحوثيين منذ أكثر من عام.وقالت مصادر ان طائرات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «اعادة الامل» بقيادة المملكة العربية السعودية استهدفت مخازن أسلحة وآليات للحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع في بيجان بشبوة، مما أدى إلى مقتل 13 منهم. يأتي ذلك مع تواصل المعارك في بيجان، والتي أسفرت أمس عن مقتل 9 من المسلحين الحوثيين وجرح 3 من المقاومة الشعبية بحسب مصادر قبلية. في هذه الأثناء، سيطرت المقاومة الشعبية اليمنية على مواقع ومناطق جديدة في مديريتي دمت ومريس بمحافظة الضالع. وفي تعز قتل 16 مدنياً بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون في قصف من ميليشيا الحوثي وقوات صالح على أحياء سكنية بالمدينة. واستهدف القصف أحياء صينة والجحملية وثعبات، كما تعرض مستشفى الثورة لقصف بينما كان يستقبل الضحايا.وأكد مسؤولون طبيون أن مستشفيات المدينة قد تغلق أبوابها إذا استمر الحوثيون في حصار تعز ومنع وصول الإمدادات الطبية وأسطوانات الأكسجين إليها. وأرسلت قوات التحالف تعزيزات إلى تعز حيث تحتدم معارك عنيفة في الأسابيع الاخيرة بين الحوثيين المدعومين من ايران والمقاتلين الموالين لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي للسيطرة على المدينة. وأظهرت لقطات فيديو عربات مدرعة ترفع أعلام اليمن والإمارات العربية المتحدة تدخل الجزء الشرقي من المدينة فيما يتواصل القتال بين الجانبين المتحاربين. واحتشدت بضعة ألوف من القوات العربية الخليجية في محافظة مأرب الصحراوية وسط البلاد لتقديم الدعم الخططي والعسكري للموالين لهادي الذين يشقون طريقهم صوب صنعاء التي ما زالت تحت سيطرة الحوثيين منذ أكثر من عام. ويقول مسؤولون في جيش الامارات العربية المتحدة إن نحو 5000 جندي من الدول العربية الخليجية متمركزون في اليمن 4000 منهم إماراتيون ومعظمهم في مأرب. ويشن تحالف عربي غارات على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع منذ 26 مارس الماضي بعد انقلاب الحوثيين على الشرعية وسيطرتهم على عدة مناطق، منها العاصمة صنعاء، وبعد 6 أشهر من بدء العملية العسكرية سيطرت المقاومة الشعبية والجيش الوطني على 5 محافظات بجنوب البلاد، بينها عدن التي انتقلت إليها الحكومة.