كشفت صحيفة «العرب» اللندنية، وفقاً لمصدر بحريني مطلع، عن أن إيران تستغل حملات الزيارة التي يقوم بها أبناء الطائفة الشيعية البحرينية للعتبات المقدسة في كل من العراق وإيران لاصطياد شبان يغرر بهم ويتم تدريبهم هناك قبل أن يعودوا إلى بلدهم مكلفين بالقيام بأعمال إرهابية على أراضيه.وأكد المصدر وجود الخلية الأم للتنظيم في كل من العراق وإيران، مؤكداً أن جهوداً تبذل حالياً للتنسيق مع الإنتربول لتعميم أسماء أفراد التنظيم المتشعب.وأضاف أنه «كلما تم إلقاء القبض على خلية، تتشكل أخرى غيرها، بمعاونة الموجودين في العراق وإيران».وأشار إلى أن هذا التنظيم يستقطب بعض الشباب الذين يذهبون إلى زيارة العتبات المقدسة لدى الطائفة الشيعية في البلدين المذكورين، ويدربهم خلال فترة وجودهم هناك، مؤكداً أنه تم تجنيد العديد من الشبان بهذه الطريقة. وقارن ذات المصدر بين الخلية المكتشفة في البحرين وخلية العبدلي التي يحاكم أفرادها في الكويت خصوصاً لجهة التطابق في أسلوب تخزين الأسلحة المهربة داخل أنفاق محفورة تحت الأرض.ومن جانبهم، عبر برلمانيون عن غضبهم لاستمرار مسلسل التدخلات الإيرانية ومحاولات زعزعة الأمن والاستقرار في البحرين، مشيرين إلى ضرورة اتخاذ قرارات أكثر صرامة تجاه إيران.وقال النائب عبدالله بن حويل إن مثل تلك التدخلات تجر المنطقة إلى عدم الاستقرار، وإن استمرارها يعني رفض طهران الانصياع لأي دعوات إلى احترام حسن الجوار.ومن جانبه، دعا النائب السابق جاسم السعيدي المنامة إلى قطع علاقاتها بشكل تام مع إيران، وتشديد الرقابة على من يذهب إلى هناك كون العديد ممن يذهبون يتم تدريبهم على صنع المتفجرات ومعارك الشوارع.وقال إنه لا تخلو حملة من الحملات التي تذهب إلى العراق وإيران من عناصر إرهابية تذهب إلى هناك بحجة الزيارة لتتدرب عسكرياً.