قال رئيس مركز شرطة سترة التابع لمديرية شرطة محافظة العاصمة العقيد خالد الخثلان إن رؤية المركز ورسالته هي فتح قنوات التواصل مع مؤسسات المجتمع، كالمشاركة في الاحتفالات الوطنية والدينية والاجتماعية وهي مناسبات تزيد من قوة هذه العلاقة وتسهم في تسهيل عمل رجال الشرطة من حيث الاطلاع على الملاحظات والشكاوى والاستماع إلى الطلبات والشكاوى والسعي لإيجاد الحلول المناسبة لها.وذكر العقيد خالد الخثلان، خلال لقاء أجرته معه وكالة أنباء البحرين (بنا)، هناك تعاون مستمر مع المديريات، ويلعب رجال الأمن دوراً مهماً في متابعة القضايا وعمليات البحث والتحري والتواصل عن طريق النظام الجنائي الموحد (نجم).وأوضح أن الاتصالات والمعلومات التي نحصل عليها من قبل الجمهور تسهم بشكل أساسي في كشف العديد من القضايا والقبض على مرتكبيها، خاصة وأننا نتعامل مع مثل هذه المعلومات بسرية تامة.وأكد أنه بناء على توجيهات وزير الداخلية ورئيس الأمن العام بإرساء مبادئ قوات الأمن العام والمتمثلة في سرعة الاستجابة والفاعلية، والشفافية، والإنسانية، والشراكة، والمساءلة، فإن مركز شرطة سترة يضطلع في مجال حفظ الأمن والنظام العام، ومنع الجريمة قبل وقوعها، إضافة إلى تلقي البلاغات والمحافظة على مسرح الجريمة، وسرعة الاستجابة في حال وقوع جريمة واستكمال الإجراءات، وإجراء التحريات اللازمة وجمع الاستدلالات للكشف عن مرتكبي الجرائم حال وقوعها، إضافة إلى تنظيم الحركة المرورية بالقرب من المدارس، والمشاركة في فعاليات المجتمع المدني.وقال إن كافة الإجراءات التي ينفذها المركز هي وفق القانون خاصة فيما يتعلق في مجال حفظ الأمن والنظام ووقوع الجريمة وتلقي البلاغات وغيرها من الإجراءات، وهي جميعها تهدف إلى الحفاظ على أمن المواطنين والمقيمين على أرض المملكة، والحفاظ على الممتلكات والمكتسبات التي تحققت في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى.وأضاف العقيد خالد الخثلان أن حدود اختصاص المركز هو جزيرة سترة بالكامل والتي تشمل النويدرات، العكر الشرقي، العكر الغربي، المعامير، مركوبان، سفالة، القرية، مهزة، الخارجية، أبوالعيش، أم البيض، واديان، الحمرية، المنطقة الصناعية، ويوجد في الجزيرة العديد من معارض السيارات، والكراجات، والمصانع، إضافة إلى المدارس والمعاهد والجامعات.وفيما يلي نص المقابلة..ما هي أنواع البلاغات التي يتلقاها المركز؟ ودوركم في مباشرتها حفاظاً على الأمن والنظام؟فيما يخص أنواع البلاغات فإن المركز يباشر القضايا التالية، قضايا الاعتداء على سلامة جسم الغير والعرض، السرقات بجميع أنواعها سواء كانت البسيطة أو المقترنة بالاعتداء، الإتلاف، إساءة استعمال الهاتف، القضايا الأسرية، مخالفات الإقامة، القضايا المدنية ومنها قضايا الشركات، حالات الوفاة التي تكون طبيعية أو بسبب إصابة العمل أو بسبب المخدرات، دخول مسكن خلافاً لإرادة صاحب الشأن، إصابات العمل، الشكاوى الإدارية، السب والقذف، الشيكات.وفيما يخص دور المركز في القضايا الجنائية والجنح، فإن ضباط وشرطة المركز يقومون باتخاذ الإجراءات القانونية حيال كل بلاغ من خلال سرعة الاستجابة، وإجراء التحريات اللازمة وجمع الاستدلالات وتدوين أقوال أطراف البلاغ والمتهمين وبعدها إحالة القضايا إلى النيابة العامة وتنفيذ استيفاءات وقرارات النيابة العامة والمحاكم.هل تحدثنا عن دور المواطن والمقيم في مساعدة رجال الشرطة في القيام بواجبهم؟بالتأكيد إن للمواطن والمقيم دوراً مهماً في مساعدة الشرطة في القيام بواجبها، ونحن ندعم ونشجع المواصلة في فتح قنوات التواصل مع فئات المجتمع وذلك تأكيداً على مبدأ الشراكة المجتمعية، فالاتصالات والمعلومات التي نحصل عليها من قبل الجمهور تسهم بشكل أساسي في كشف العديد من القضايا والقبض على مرتكبيها، خاصة وأننا نتعامل مع مثل هذه المعلومات بسرية تامة.ما هو دور شرطة خدمة المجتمع في المركز ومدى انتشارهم في المحافظة، وكيف تسهمون في توفير الأمن والسلامة في الأحياء السكنية؟يتمثل دور شرطة خدمة المجتمع في مد جسور التواصل والتعاون مع أهالي سترة في كل ما يتعلق في حفظ الأمن والنظام وتوفير السلامة للجميع، ولله الحمد فقد قطعنا شوطا طويلا في هذا المجال من خلال استمرار هذه العلاقة فيما بين الشرطة والأهالي، كما يتم توزيع شرطة خدمة المجتمع وبشكل يومي بالقرب من المدارس وذلك للحفاظ على سلامة الطلاب وتسهيل الحركة المرورية، ونقوم الشرطة كذلك بتأمين دور العبادة حفاظاً على سلامة المصلين أثناء صلاة الجمعة. والمشاركة في الفعاليات والمناسبات التي تقيمها تلك مؤسسات المجتمع المدني، إضافة إلى المشاركة في تنظيم وتأمين سير المواكب أو الفعاليات الدينية، ومباشرة قضايا التسول والمعاينات الميدانية للشركات والمخالفات العمالية من حيث السكن واتخاذ الاحتياطات الأمنية والسلامة في المحلات التجارية.ما هو دور المركز في التنسيق مع الإدارات الأمنية الأخرى لتعزيز الأمن؟هناك تعاون قائم ومستمر بين مراكز الشرطة والإدارات الأمنية بوزارة الداخلية فالهدف والرؤية واحدة ألا وهو تحقيق الأمن والنظام في ربوع المملكة وتوفيره للمواطن والمقيم، فعلى سبيل المثال، فإن إدارة العمليات متمثلة في غرفة المراقبة الرئيسية، تعتبر نقطة الوصل بين المركز والإدارات الأمنية من حيث تلقي البلاغ وتوصيله للجهة المعنية، كما أن للتعاون مع المديريات الأمنية دوراً مهماً في متابعة القضايا وعمليات البحث والتحري والتواصل عن طريق النظام الجنائي الموحد (نجم).وتلعب الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية متمثلة في إدارة المباحث، وإدارة الأدلة الجنائية، ومسرح الجريمة والمختبر الجنائي، وإدارة المعلومات الجنائية، دوراً مهماً خاصة في مجال أعمال البحث والتحري ورفع البصمات، وإصدار التقارير وصحيفة الاسبقيات والبصمات، أما الإدارة العامة لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة، فإنها تقوم بتزويد المركز بتقارير مفصلة عن المقيمين خاصة المخالفين منهم، وإحالة المتهمين منهم الذين صدر بحقهم حكم بالإبعاد وذلك لتنفيذه.كما أننا نتواصل دائماً مع الإدارة العامة للدفاع المدني في مجال الانتقال لمواقع الحوادث والحرائق، وإصدار التقارير الفنية للوقوف على أسبابها، فيما تقوم الإدارة العامة للمرور بالتنسيق معنا بتزويد المركز ببيانات المركبات، وتوفير دوريات لتسهيل حركة المرور في الشوارع وضبط السائقين المخالفين.ما هي الجهود التي يبذلها المركز خلال مناسبة شهر محرم؟بداية يتم التواصل مع إدارة الأوقاف الجعفرية لتزويد المركز بأسماء المآتم التابعة للمنطقة الأمنية وأوقات خروج المواكب وخط سيرها، ثم يتم التواصل مع المعنيين بشأن تنظيم المواكب وعرض عليهم الالتزام بالأنظمة والقوانين وحث الخطباء والرواديد في المواكب بشأن عدم تسييس الشعائر الدينية، بعدها يقوم مركز سترة بترتيب عدد كافي من الشرطة لتأمين النقاط الأمنية وتنظيمها عند مداخل المناطق لحماية المواكب، كما يتم ترتيب عدد كافي من شرطة خدمة المجتمع على خط سير المواكب وتنظيم وتسهيل الحركة للمواكب.ما هو دور المركز في المشاركة في الأنشطة والبرامج الاجتماعية التي تشهدها سترة؟لم يعد مفهوم دور مراكز الشرطة حكراً في القبض واكتشاف الجريمة ومرتكبها فقط، بل توسع هذا المفهوم ليشمل توفير المناخ المناسب للتواصل مع الأهالي ومؤسسات المجتمع المدني بهدف تحقيق الأمن الشامل والرخاء والتنمية للجميع، وأصبح لمبدأ الانفتاح والتواصل والتحاور دور مهم في تحقيق الإنجازات والنجاحات على أرض الواقع، فإن رؤية المركز ورسالته هي فتح قنوات التواصل مع مؤسسات المجتمع، كالمشاركة في الاحتفالات الوطنية والدينية والاجتماعية وهي مناسبات تزيد من قوة هذه العلاقة وتسهم في تسهيل عمل رجال الشرطة من حيث الاطلاع على الملاحظات والشكاوى والاستماع إلى الطلبات والشكاوى والسعي لإيجاد الحلول المناسبة لها.
«شرطة سترة»: رؤيتنا فتح قنوات التواصل مع مؤسسات المجتمع
08 نوفمبر 2015