توقفت مباحثات وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره الأميركي، جون كيري، في جنيف حول سوريا، وفي سوريا لم يتوقف القتل الجماعي والتدمير العشوائي، فقوات النظام تابعت قصفها العنيف لمعظم المدن والبلدات دون تفريق بين موقع عسكري وآخر مدني مأهول.وأفاد إعلام المعارضة أنه لليوم الرابع على التوالي استهدف النظام حي برزة الدمشقي بالطيران الحربي، حيث قامت طائرات الميغ ومنذ الفجر بشن غارات جوية مستهدفة الأبنية السكنية، ترافق ذلك مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة ما أدى إلى اشتعال حرائق في عدد كبير من المنازل ودمار هائل في أبنية أخرى كما في مسجد برزة الكبير، هذا إضافة إلى اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام.كما طال القصف المدفعي العنيف أيضا حي التضامن، حيث سجل سقوط عدد من الجرحى، وفي حي تشرين تجري اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام عند محور سوق الخياطين.وبقي ريف دمشق جبهة مشتعلة بمدنه وبلداته، ففي معلومات إعلام المعارضة وشهود، أن اشتباكات تدور بين الجيش الحر وجيش النظام شمالي مدينة المعضمية وسط قصف مدفعي عنيف يستهدف المدينة.كما تدور اشتباكات عنيفة مماثلة على المتحلق الجنوبي وسط قصف عنيف بالدبابات ومضادات الطيران بالتزامن مع اشتباكات في منطقة العباسيين بالقرب من جوبر.وأفاد إعلام المعارضة، عن سقوط عشرات الصواريخ على داعل بدرعا ما أحدث أضرارا كبيرة في البلدة، وتجدد القصف المدفعي العنيف على مدينة الشيخ مسكين وعلما وجرت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام في بصرى الشام وإنخل، ومن حمص أفيد عن سقوط قتلى وجرحى جراء القصف العنيف بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة على تدمر والرستن بالريف.وأفاد مركز حماة الإعلامي، عن اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام في محيط اللواء السادس والستين بريف حماة الشمالي تمكن خلالها الجيش الحر من السيطرة الكاملة على اللواء.