عبر رئيس جامعة البحرين د.إبراهيم جناحي عن فخره وسعادته بمناسبة حصول برامج قسم الكيمياء على الثقة الدولية مجدداً من «الجمعية الكندية للكيمياء»، واعتبر أن هذا يعد إنجازاً آخر يضاف لقائمة الإنجازات في مجال الاعتماد الأكاديمي الدولي لبرامج الجامعة.وقال د. جناحي إن في تجديد الاعتمادية لقسم الكيمياء مؤشراً على صوابية الخطط الموضوعة والإجراءات المتبعة في العملية التعليمية من أجل التوافق مع متطلبات ومعايير الاعتماد الدولي للبرامج الأكاديمية ومخرجاتها، وأكد أهمية الاعتماد الدولي بوصفه «قناة للارتقاء بالتحصيل العلمي للطلبة من جهة، ونافذة مفتوحة على تطوير أساليب التعليم العالي للهيئة الأكاديمية من جهة أخرى»، مشيداً بالجهود التي تبذلها كليات الجامعة في هذا الشأن وبالإجراءات المتخذة للحفاظ على ثقافة الجودة.وأعلن عميد كلية العلوم بالجامعة د.هاشم السيد، أن قسم الكيمياء في الكلية قد حاز مجدداً ثقة «الجمعية الكندية للكيمياء»، مؤكداً أن الجمعية الاعتمادية الدولية الممنوحة لقسم الكيمياء مدتها خمسة أعوام مقبلة أيضاً ابتداءً من «2015» إلى «2020»، وكان قسم الكيمياء قد نال الاعتمادية الدولية من الجمعية الكندية نفسها في 2009.وقال د.السيد إن تجديد الثقة الدولية في برامج الكيمياء مرة أخرى يؤشر إلى أن الكلية استمرت في الحفاظ على مستوى الإتقان والجودة وفقاً للمعايير الدولية، مضيفاً أن «قسم الكيمياء أنجز سلسلة من الإجراءات، ودأب على متابعتها وتطوير أسلوب العمل فيها من حيث تحديث مقرراته وبرامجه وخططه الدراسية والحفاظ على مستواها من أجل أن يضاهي المتطلبات الأكاديمية في الجامعات العالمية».وأشار العميد إلى أن جميع أقسام الكلية تعمل قصارى جهدها من أجل الحصول على الاعتماديات الدولية، التي تزرع المزيد من الثقة في الكلية وبجامعة البحرين بشكل عام.وقال رئيس قسم الكيمياء د.محمد العرب إن برامج الكيمياء بالجامعة أثبتت مرة أخرى جدارتها بالثقة الدولية نظراً لما تحققه من مؤشرات وقياسات على مستوى البرنامج وعلى مستوى المخرجات، وأوضح أن القسم استوعب جميع المتطلبات المعيارية من أجل نيل الاعتمادية، وعمل على تقديم تقارير تفيد بتحقيق التوصيات التي طلبتها الجمعية عند منح الاعتمادية للقسم أول مرة في 2009.ويعمل مركز ضمان الجودة بالجامعة حالياً على أن تحصل برامج الجامعة الاعتمادية بنسبة 70% في 2019، وفقاً للإستراتيجية الجديدة «2014-2019»، وفي هذا السياق تكثف الكليات جهودها في تنفيذ توصيات الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب.