أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية أهمية تعزيز التضامن العربي في هذه المرحلة المهمة لمواجهة مختلف التحديات في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث تستدعي المزيد من التشاور والتنسيق، واستعرضا الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للتصدي للإرهاب والتطرف بما يحفظ أمن واستقرار المنطقة وشعوبها، إضافة إلى القضايا موضع اهتمام البلدين الشقيقين.وبحث عاهل البلاد المفدى والعاهل الأردني، خلال اجتماع مشترك ضمن زيارة الملك عبدالله الثاني إلى البحرين أمس، التطورات الراهنة في المنطقة ومستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية وتنسيق مواقف البلدين حيالها.وأشاد جلالته بالمواقف المشرفة التي تقفها دائماً المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه مملكة البحرين، ودعمها للقضايا العادلة للأمة العربية وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك.ورحب جلالته بأخيه جلالة العاهل الأردني وبزيارته الأخوية لمملكة البحرين والتي تعكس عمق العلاقات الراسخة التي تجمع البلدين الشقيقين وتجسد حرصهما على استمرار التشاور والتعاون بما يخدم مصالحهما المشتركة.وأكد العاهل المفدى اعتزازه بمتانة العلاقات البحرينية الأردنية والتي تتميز بتاريخ طويل من الأخوة والتفاهم والتنسيق المشترك على المستويين الرسمي والشعبي.واستعرض العاهلان علاقات التعاون الأخوية التاريخية الوثيقة القائمة بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في جميع المجالات لكل ما فيه خير المملكتين ومصلحة شعبيهما الشقيقين.وأكدا حرصهما على تنمية هذه العلاقات وتطويرها وصولاً بها إلى أعلى المستويات من التعاون المثمر والبناء تحقيقاً لآمال شعبيهما الشقيقين وتطلعاتهما لمزيد من التقدم والرقي.وكان عاهل البلاد المفدى في مقدمة مستقبلي العاهل الأردني لدى وصوله والوفد المرافق إلى البلاد أمس في زيارة أخوية إلى مملكة البحرين.كما كان في الاستقبال الأنجال الكرام.
الملك والعاهل الأردني: التصدي للإرهاب والتطرف حفظاً لأمن واستقرار المنطقة
10 نوفمبر 2015