قال وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي التقويم المدرسي الذي أصدرته الوزارة يعد جزءاً من عملية التواصل المستمرة التي تنفذها الوزارة مع أولياء الأمور، من أجل إشراكهم في عملية تقييم سلوكيات أبنائهم وتنمية القيم التربوية والاجتماعية والأخلاقية في نفوسهم وتعزيز المهارات الحياتية لديهم.وأشار د.ماجد النعيمي، خلال زيارة إلى مدرسة القدس الابتدائية للبنات، حضر خلالها اللقاء الذي نظمته المدرسة لأولياء أمور الطالبات لتعريفهم بالتقويم المدرسي الذي أصدرته الوزارة هذا العام، والموجه إلى أولياء أمور طلبة المرحلة الابتدائية، لإشراكهم في التقويم التربوي لسلوك ومهارات الأبناء الطلبة، عبر انتهاج سياسة المكافأة عند اتباع الطالب للسلوك الإيجابي، إلى أن هذا التقويم والذي يغطي العام الدراسي 2015/2016م بأشهره المختلفة تضمن في كل شهر تركيزاً على أنشطة ومهارات معينة تتناسب مع الأحداث والمناسبات، مثل بدء العام الدراسي الجديد، يوم المعلم العالمي، رمضان وعيدي الفطر والأضحى، العيد الوطني، رأسي السنتين الميلادية والهجرية، يوم الشجرة، وغيرها.جدير بالذكر أن التقويم المدرسي الذي أصدرته إدارة العلاقات العامة والإعلام هذا العام يحتوي على ملصقات برسومات ملونة وجذابة يقوم ولي أمر الطالب بمنحها للطفل عندما ينجز شيئاً إيجابياً، كتناوله وجبة صحية، أو مراجعة دروسه، أو ترتيب غرفته،أو الالتزام بالمواعيد، والاستيقاظ مبكراً، والمذاكرة، والنظافة، وممارسة الرياضة، والمطالعة، وفي ختام الشهر يتم الاتفاق بين ولي الأمر والطالب على عدد مقبول من الملصقات يحرص على جمعها طوال الشهر، ليحصل على الهدية التي يتمناها، علماً بأن التقويم يحمل اسم «يوميات صالح ودانة»، وهما الشخصيتان اللتان تم اعتمادهما من قبل الوزارة لتمثل الطالب والطالبة البحرينيين،ويعتبر التقويم مشروعاً مكملاً للقصص التربوية «يوميات صالح ودانة» التي تنشر في صفحات عالم صالح ودانة بملحق «مدارس».