زارت الوفود الخليجية المشاركة في أسبوع المرور الثامن والعشرين روضة سدرة العصافير بمحافظة المحرق أمس للاطلاع على تجربة البحرين في تطبيق المنهج المروري "خبرة المواصلات والمرور” وآلية العمل الخاصة بالتجربة.ويأتي تطبيق منهج "خبرة المواصلات والمرور” في إطار التنسيق المستمر بين الإدارة العامة للمرور، ووزارة التربية والتعليم ورأى النور عام 2008 بتوجيهات من وزير الداخلية الفريق ركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وبمباركة وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي لغرس مفهوم السلامة المرورية لدى الطلبة منذ الصغر وخلق جيل مروري واع. وكان في استقبال الوفود الخليجية، مدير إدارة الثقافة المرورية المقدم موسى الدوسري والذي أطلع المشاركين على هذه التجربة الريادية في مجال السلامة المرورية والوسائل التعليمية التعلمية التي استخدمتها الإدارة العامة للمرور لتنفيذ المنهج المتطور الذي يهدف في المرتبة الأولى إلى خلق جيل ذي وعي مروري بأهمية السلامة المرورية، وذي ثقافة مرورية عالية. وتخلل البرنامج تقديم نشيد "أنا الخليجي” من زهرات روضة سدرت العصافير والذي جسد مدى التعاون والإخاء الذي يربط بين دول مجلس التعاون الخليجي، وكلمة الروضة التي ألقتها سهى عبد العزيز، ومن ثم إلقاء قصيدة من إحدى طالبات الروضة. وتلا ذلك تقديم نبذة عن المنهج المروري، ثم حوار تمثيلي بين أطفال الروضة عن السلامة المرورية، ونشيد باللغة الإنجليزية وعدد من التمثيليات المرورية التي تجسد أهمية الالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية على الطريق.بعد ذلك توجهت الوفود الخليجية إلى متحف البحرين الوطني للتعرف على ما يحويه، والمراحل التي تجسد تطور الإنسان البحريني منذ القدم كونه أحد المعالم الوطنية.