أكد عمار عبدالرسول مدرب فريق سار بأن هزيمة الفريق في اللقاء الثاني ليست بالشيء الغريب كون الفريق قد لعب أمام أحد أبرز الفرق التي تضم لاعبين مميزين فنياً بالإضافة إلى وجود المحترف الصيني «بورا» ضمن صفوفهم والذي دائماً ما يكون مرقة رابحة لترجيح كفتهم على أي فريق.وبين عمار بأنه اعتمد بأن يفوز كل لاعب من فريق سار بشوط واحد بعد تقدم محمد عباس على نظيره إبراهيم سيف لاعب النصر حتى وإن خسر شوطين إلى أنه سيفوز بنتيجة 3-2 في الحصيلة النهائية لكن دخول المحترف الصيني حول مجرى المباراة لمصلحة النصر بعد أن أطاح بقائد سار أنور مكي 3 - 0 لتكون مباراة علي رضي هي المنعطف الحقيقي فيما لو تفوق على مروان لاعب النصر لكن هدوء مروان وتركيزه مقابل توتر علي رضي والعصبية الزائدة كلف علي رضي النتيجة 3-1 ليدخل بعدها المحترف الصيني للمرة الثانية في مقابلة محمد عباس ويتفوق عليه 3-0 والأمر يعود في الأساس لضعف الإعداد وعصبية اللاعبين الشبان علي رضي ومحمد عباس اللذين يحتاجان لمزيد من الخبرة لتجاوز مرحـلة التوتـر والعصبيـة.وأكد عمار بأنه سيعمل على تهيئة لاعبي الفريق نفسياً وذهنياً للقاء الحساس أمام اليرموك الأردني نظراً لحساسية النتيجة كون النتيجة بإمكانها نقل سار للأدوار المتقدمة أو تركه يلعب لتحديد المراكز من بعد الثامن حيث سيعمل على تطبيق ما يسمى بأساليب مواجهة توتر المنافسة في علم النفس الرياضي والتحفيز خصوصاً في حالات التراخي والتراجع في بعض النقاط.