كتبت - زهراء حبيب:تحسم المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة 3 ديسمبر المقبل، قضية معلم قرآن آسيوي «40 سنة» اعتدى على عرض طفلة «8 سنوات»، بتحسس مناطق العفة منها وتقبيلها على فمها وخلع بنطالها وتصويرها عبر الهاتف.ولاحظ شقيق الفتاة صوراً له في هاتف معلم القرآن فطلب منه مسحها، وعندما رفض أخذ الهاتف عنوة ليفاجأ بفيديو تظهر فيه شقيقته الصغرى شبه عارية، قبل أن يبلغ الفتى والده أن الرجل المكلف بتعليم شقيقته القرآن وتحفيظها آياته يحتفظ بفيديو لشقيقته وهي شبه عارية. وقال الأب ـ بحسب أوراق القضية ـ إنه كلف المتهم بتحفيظ أبنائه للقرآن باعتباره رجلاً حافظاً لكلام الله، مقابل 30 ديناراً شهرياً، لافتاً إلى أنه شاهد المتهم يجلس ابنته على ركبتيه ويقبلها على خدها، وكان يعتقد أنه يعاملها كابنته. من جهتها قالت الطفلة إن المتهم طلب منها خلع ملابسها السفلية وكشف على عورتها، وفي كل مرة يأتي لتدريسها يمارس ذات الأفعال، ويتحسس مناطق العفة من جسدها ويقبلها بفمها ويضمها إلى صدره. وتشير اعترافات المتهم إلى أنه حضر إلى البحرين عام 2009 ويعمل بشركة تنظيفات، وكونه حافظ للقرآن منذ عام 1991 عرض عليه تدريس عدد من الأطفال الآسيويين وتحفيظهم للقرآن لمدة ساعة في منازلهم.واعترف أنه انتهز فرصة خروج شقيق الفتاة إلى دورة المياه، بينما كانت الفتاة تجلس على السرير لتسميع إحدى السور، فخلع ملابسها وصور عورتها فيديو لمدة دقيقة باستخدام هاتفه النقال، ثم طلب منها ارتداء ملابسها واستكمال الدرس.