بعث ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة برقية تهنئة إلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بمناسبة حصول البحرين على المركز الأول خليجياً وعربياً على مؤشر العطاء العالمي لعام 2015، من بين 145 دولة خضعت لتقييم المؤشر، الذي صدرت نسخته السادسة منتصف هذا الأسبوع، أكد فيها أن توجيهات جلالته السامية ودعمه الكريم وإنسانيته الكبيرة وعطفه على جميع المحتاجين في مختلف الدول الصديقة والشقيقة من أهم العوامل التي حققت للبحرين هذا الإنجاز الدولي الكبير.وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد، في برقيته، إن المؤشر يعكس حجم الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها البحرين للفقراء في العالم، ومبادراتها لمساعدة الذين يعانون آلام الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية سواء داخل بلادهم أو النازحين خارجها.وأشار إلى أن الجهود البحرينية لا تقتصر على التبرعات والمساعدات والهبات والمنح المالية، وإنما تشمل بناء المستشفيات والمدارس وتجهيز الخيام وتوفير الغذاء والأدوية، علاوة على جهود العمل الطوعي بمختلف أشكالها ومسمياتها وغير ذلك الكثير. وأضاف سموه «نعاهد جلالتكم على بذل المزيد من الجهد والتفاني في العمل لتحقيق رؤى وتطلعات جلالتكم من عمل المؤسسة الخيرية الملكية».وجاء في البرقية:سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية..السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهيشرفني يا صاحب الجلالة أن أتقدم إلى جلالتكم بخالص التهاني والتبريكات بمناسبة حصول البحرين على المركز الأول عربياً وخليجياً والـ13 عالمياً على مؤشر العطاء العالمي عام 2015م، وذلك من بين 145 دولة خضعت لتقييم المؤشر.ويعكس المؤشر حجم الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها مملكة البحرين للفقراء في العالم، ومبادراتها لمساعدة الذين يعانون آلام الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية سواء داخل أو النازحين خارج بلادهم، حيث لا تقتصر الجهود البحرينية، على التبرعات والمساعدات والهبات والمنح المالية، وإنما تشمل بناء المستشفيات والمدارس وتجهيز الخيام وتوفير الغذاء والأدوية، علاوة على جهود العمل الطوعي بمختلف أشكالها ومسمياتها وغير ذلك الكثير.ولا شك فإن توجيهات جلالتكم السامية ودعمكم الكريم وانسانيتكم الكبيرة وعطفكم على جميع المحتاجين في مختلف الدول الصديقة والشقيقة من أهم العوامل التي حققت لمملكتنا الغالية هذا الإنجاز الدولي الكبير ومنحتنا وجميع موظفي ومجلس إدارة المؤسسة الخيرية الملكية الدافع والدعم لتحقيق رؤى جلالتكم من العمل الخيري والإنساني.وإننا إذ نبارك لجلالتكم هذا الإنجاز الإنساني العالمي فإننا نعاهد جلالتكم على بذل المزيد من الجهد والتفاني في العمل لتحقيق رؤى وتطلعات جلالتكم من عمل المؤسسة الخيرية الملكية.نسأل الله سبحانه وتعالى أن يبارك في جلالتكم وأن يجزيكم على ذلك خير الجزاء وأن يجعل هذه الأعمال في ميزان حسناتكم.