أكدت استشارية الجراحة العامة وجراحة أورام الثدي والترميم بمركز لندن لجراحة الثدي في البحرين د.سارة الريفي أن 80% من حالات سرطان الثدي المكتشفة مبكراً تنتهي بالشفاء، لافتة إلى أهمية إشاعة ثقافة الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال الفحصوصات الدورية. وقالت، خلال محاضرة الكشف المبكر لسرطان الثدي نظمتها كلية العلوم بجامعة البحرين، إن نسبة الإصابة بسرطان الثدي مرتفعة للسيدات ممن تجاوزن سن الأربعين، بمن فيهن السيدات اللاتي فوق سن 30 ولهن تاريخ عائلي في الإصابة بسرطان الثدي، خصوصاً إذا ما كان المصابون من طرف الأم كالجدة والخالة وبنات الخالة. وأوضحت أن سرطان الثدي شائع وموجود، ويصيب الرجل أو المرأة، ويتوجب القيام بالكشف المبكر لتفادي المرض والتخلص منه. وقالت إن من مسببات المرض؛ الحمل والإنجاب في سن متأخر أي بعد سن 30، واستخدام حبوب منع الحمل مدة أكثر من خمس سنوات، أو الهرمونات التي تساعد على تخفيف الوزن، كذلك وزن المرأة كلما زاد عن الوزن المثالي لها بنحو 35 كيلو جرام فإنها تكون معرضة للإصابة بسرطان الثدي.وذكرت أن هناك عوامل ثابتة ومتغيرة للإصابة بسرطان الثدي؛ فالعوامل الثابتة لا يمكن أن تتغير كالطبيعية النوعية إذ إن جسم المرأة، معرض للإصابة بنسبة أعلى من الرجل، كذلك العمر لا يمكن تغييره فعند تجاوز المرأة سن 45 من الضروري إجراء فحوصات دورية، وأيضاً عامل الوراثة إذا كان من طرف المرأة شخص مصاب بالمرض كالجدة، والخالة، وبنات الخالة.أما العوامل المتغيرة، فأوضحت الريفي أنه يمكن التحكم فيها كالإنجاب، فتستطيع المرأة إنجاب الطفل الأول في سن أقل من 30، ومن تعاني من زيادة في الوزن من الضروري إنزال الوزن والمحافظة على صحة الجسم، مشددة على «أهمية أن تبتعد المرأة عن حبوب منع الحمل والتدخين لأن احتمالات الإصابة بهذا المرض ستكون أكبر معهما. وبينت أن السبب الرئيس لمرض سرطان الثدي غير معروف عالمياً، ولكن بالكشف المبكر عن السرطان من الممكن التغلب على المرض بنسبة 80%، إذ إن المرض لا يعدي أو ينتقل من شخص إلى آخر ويعد مرضاً غير قاتل.
سارة الريفي: %80 من حالات سرطان الثدي المكتشفة مبكراً تنتهي بالشفاء
12 نوفمبر 2015