طالبت المملكة العربية السعودية اليوم الإثنين أمام مجلس حقوق الإنسان بأن لا تؤدي المواقف والمبادرات الدولية إلى اختزال الأزمة السورية في تداعيات جريمة استخدام الأسلحة الكيميائية.وجدد السفير السعودي لدى بلجيكا ودوقية لكسمبورغ ورئيس بعثتها لدى الإتحاد الأوروبي فيصل بن حسن طراد أمام مجلس حقوق الإنسان اليوم دعوة السعودية للمجتمع الدولي بضرورة اتخاذ قرارات فاعلة لوقف القتال في سوريا فوراً وتعزيز الدعم الدولي للمعارضة السورية لتمكينها من مواجهة هجمات النظام الذي يصب تعنته في صالح الحركات المتطرفة ويهدد الأمن الإقليمي والدولي وتقديم الحماية للشعب السوري ومساعدته ليتمكن من الدفاع عن نفسه وصولاً إلى نظام عادل في سوريا يحترم حقوق الشعب السوري ويحافظ على وحدة سوريا واستقرارها.وقالت وكالة الانباء السعودية ان السفير السعودي أوضح في دعوته أن البعثة الدولية لتقصي الحقائق في سوريا قدمت معلومات مهمة في تقريرها تؤكد الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في سوريا وتشير إلى وقوع جرائم ضد الإنسانية ارتكبت بحق الشعب السوري على أيدي قوات النظام بطريقة وحشية همجية لا توفر طفلاً ولا امرأة ولا شيخاً فانتهكت حرماته ودمرت مكتسباته.وأكد أن الوقت يمضي سريعاً بالنسبة للمجتمعين اليوم في مجلس حقوق الإنسان لكنه بطئ جداً على أبناء الشعب السوري الذي ما زال يخر وبشكل يومي صريعاً لتجبر النظام وسطوته حتى تجاوز عدد الشهداء أكثر من 100 ألف.وأضاف أن الشعب السوري لا يكفيه خذلان المجتمع الدولي في التقدم إلى نجدته حتى أصبح ضحية لأبشع استخدام للأسلحة الكيميائية من قبل النظام الوحشي ذهب ضحيتها حوالي ألف وخمسمائة شهيد في غضون ست ساعات وبالرغم من ذلك يستمر المجتمع الدولي في التخاذل.ووجه السفير السعودي لدي بلجيكا الشكر لأعضاء البعثة الدولية لتقصي الحقائق في سوريا على جهودهم وتقريرهم عن الأوضاع المأساوية لحالة حقوق الإنسان في سوريا وعلى توصياتهم بهذا الشأن.
International
السعودية تطالب بعدم اختزال الأزمة السورية في السلاح الكيميائي
17 سبتمبر 2013