أعلن بنك الإثمار، بنك التجزئة الإسلامي الذي يتخذ من البحرين مقراً له أمس، عن إجمالي صافي ربح بلغ 11,4 مليون دولار خلال الأشهر الـ9 الأولى من العام الحالي، مقارنة بإجمالي صافي ربح بلغ 4,8 مليون دولار سجلت في نفس الفترة من العام 2014. وكان صافي الربح المتعلق بمساهمي البنك لفترة الأشهر الـ9 المنتهية في 30 سبتمبر الماضي، قد بلغ 2,1 مليون دولار مقارنة بصافي ربح بلغ 1,1 مليون دولار سجل في الفترة نفسها من العام المنصرم. وتتضمن النتائج المالية لهذه الفترة خسارة تبلغ 1,6 مليون دولار لفترة الأشهر الـ3 المنتهية في 30 سبتمبر 2015 مقارنة بربح بلغ 3,1 مليون دولار سجل في الفترة نفسها من العام الماضي. وبلغت الخسارة المتعلقة بمساهمي البنك لفترة الأشهر الـ3 المنتهية في سبتمبر الماضي 3,6 مليون دولار مقارنة بصافي ربح بلغ 1,3 مليون دولار سجل في الفترة نفسها العام الماضي. وقال رئيس مجلس إدارة البنك سمو الأمير عمرو الفيصل: «أعلن أن الدخل التشغيلي للبنك في تزايد مستمر حيث نما بنسبة 19,7% خلال الأشهر الـ9 المنتهية في 30 سبتمبر 2015 ليصل إلى 211,3 مليون دولار مقارنة بـ 176,6 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي».وأضاف: «تعود هذه الزيادة في الأساس إلى نمو جميع الإيرادات ما أدى إلى ارتفاع صافي الدخل قبل خصم مخصصات الهبوط في القيمة والضرائب الخارجية في تلك الفترة بنسبة 136% من 29.9 مليون دولار ليصبح 70,7 مليون دولار».وتابع: «بلغ إجمالي النفقات هذا العام 140,6 مليون دولار، أي أقل بنسبة 4,1% عن إجمالي النفقات التي سجلت في الفترة نفسها من عام 2014 على الرغم من زيادة أنشطة البنك خلال العام، نتيجة اتخاذ تدابير صارمة لترشيد التكاليف التي بدأت عام 2014».واستطرد: «أعلن أن الميزانية العمومية تواصل النمو، حيث ارتفع إجمالي الموجودات ليصبح 8,29 مليار دولار كما في 30 سبتمبر 2015، أي زيادة نسبتها 12,6% من 7,36 مليار دولار كما في 30 سبتمبر 2014 وبزيادة نسبتها 5,4% من 7,86 مليار دولار كما في 31 ديسمبر 2014». إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لبنك الإثمار أحمد عبدالرحيم، إن النتائج المالية لعام 2015 تظهر نمواً مستقراً ومتواصلاً في الدخل وهو ما يدل على نجاح البنك المستمر.وأضاف عبدالرحيم أن «نمو الأعمال يتضح من خلال زيادة محفظة الحسابات الاستثمارية المطلقة والتي نمت لتصل إلى 2,20 مليار دولار كما في 30 سبتمبر 2015، أي بنسبة 9,8% مقارنة بـ 2 مليار دولار كما في 31 ديسمبر 2014، وبزيادة نسبتها 11% مقارنة بـ 1,98 مليار دولار كما في 30 سبتمبر 2014». وأكد أن «الموجودات السائلة تمثل ما نسبتها 11,6% من إجمالي موجودات البنك كما في 30 سبتمبر 2015 حيث ارتفعت من 11,3% كما في 31 ديسمبر 2014».وقال عبدالرحيم: «على الرغم من تحديات أوضاع الأسواق العالمية، فإن النتائج المالية للبنك عام 2015 مشجعة للغاية وتؤكد على نجاحنا المتواصل، حيث نعمل على تحقيق رؤيتنا الطموحة ليصبح البنك واحداً من بنوك التجزئة الإسلامية الرائدة في المنطقة». وأوضح، أن مواصلة نجاح البنك هو نتيجة التزامه تجاه عملائه حيث نقوم بالاستماع باهتمام إلى متطلباتهم. وبالإضافة إلى العمل على تطوير منتجاتنا وخدماتنا بشكل مستمر، فإننا نسعى دائماً لنكون قريبين جداً منهم».وفي وقت سابق من هذا العام على سبيل المثال، قام البنك بإعادة افتتاح فرع الرفاع الغربي بعد توسعته بشكل كبير ليضم المزيد من مكاتب أمناء الصناديق وخدمة العملاء بالإضافة الى أماكن مخصصة للعملاء من السيدات. ويعد فرع الرفاع الغربي أحد أهم الفروع من حيث أنشطة العمليات ضمن شبكة البنك والتي تتكون من 17 فرعاً ذا خدمات متكاملة بالإضافة إلى 47 جهاز صراف آلي في مواقع استراتيجية بكافة أنحاء البحرين، وهي جزء من إحدى أكبر الشبكات في المملكة. كما قام البنك مؤخراً، والذي أطلق في وقت سابق من هذا العام بطاقة إلكترونية جديدة مسبقة الدفع تسمح للعملاء بالشحن الفوري لبطاقاتهم وتجعل تجربة التسوق عبر الإنترنت أكثر أماناً وراحة من أي وقت مضى، بالتوقيع أيضاً على مذكرة تفاهم مع «أرامكس»، الشركة الرائدة عالمياً في تقديم حلول الخدمات اللوجستية والنقل، والتي تهدف إلى منح حاملي بطاقات بنك الإثمار عضوية مخفضة مدى الحياة في خدمة «شوب آند شيب» «Shop and Ship» لدى أرامكس، بالإضافة إلى خصومات حصرية على رسوم الشحن.وبالتعاون مع تمكين وهي هيئة شبه حكومية في البحرين مكلفة بجعل القطاع الخاص في البحرين المحرك الرئيس للنمو الاقتصادي المستدام، قام البنك كذلك، بإطلاق برنامج التمويل المشترك الذي صمم خصيصاً لدعم مؤسسات القطاع الخاص في المملكة. وجاء هذا الإعلان بعد التوقيع على اتفاقية في وقت سابق من العام الجاري لزيادة حجم محفظة برنامج تمويل المؤسسات لبنك الإثمار وتمكين بقيمة 10 ملايين دينار.