كتب - حسام الصابوني:قالت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني إن النواب يطالبون بإنشاء مرفأ للصيادين في منطقة البسيتين بكلفة حوالي 3.5 مليون دينار، في حين يصل عدد الصيادين في المنطقة إلى 5 فقط، وفقاً لسجلات إدارة الثروة السمكية، معتبرة أن إنشاء المرفأ ليس ذا جدوى اقتصادية خصوصاً في ظل الظروف المالية التي تمر بها البلاد.وأوضحت الوزارة، في ردها على مقترح نيابي بإنشاء مرفأ للصيادين المحترفين والهواة في ساحل البسيتين، أن كلفة إنشاء أي مرفأ للصيادين لا يقل عن 1.5 مليون دينار، لافتة إلى أن إدارة الثروة البحرية معنية بـالصيادين المحترفين وليس الصيادين الهواة.وأضافت أنها لا تملك أرضاً في ساحل منطقة البسيتين، وطبقاً لأحكام القانون فإنه لا يجوز للوزارة القيام بأي تصرفات في تلك المنطقة سواء بإنشاء مرافئ أو غيرها.وبينت أن دورها يقتصر على خدمة الصيادين المحترفين الذي يمتهنون مهنة الصيد باعتبارها المورد الوحيد لرزقهم، وعليه فإنه لا يوجد مسوغ قانوني يمكن الوزارة من تقديم خدماتها لفئة هواة الصيد، لافتة إلى توزيع 1600 رخصة صيد سمك على المرافئ الرئيسة بالمملكة.وقالت إن إدارة الطيران المدني اعترضت على تخصيص موقع لإنشاء مرفأ في البسيتين بسبب مسار الطائرات ومتطلبات السلامة للحركة الجوية.وأشارت الوزارة إلى أن المرافئ النموذجية في البحرين هي مرافئ: عسكر، وسترة، والمحرق، والحد، وقلالي، ورأس رية، وفرضة المنامة، والبديع، أما المرافئ قيد الإنشاء فتوجد في منطقتي (الزلاق، ودمستان).