تأسس فريق البحرين للإعلام التطوعي في 5/ 11/ 2014 بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، ومع اقتراب سنة واحدة من عمر الفريق حققنا إنجازات نوعية تمثلت في الإسهام النوعي في الإعلام التطوعي، وهو مفهوم جديد قمنا بابتكاره ونسعى من خلاله لنشر الوعي والثقافة ونقوم بالدور الذي تقوم به وسائل الإعلام. ما يميزنا هو أننا نبحث عن الحدث الخيري والإنساني المميز، وعن التجارب وعن مختلف الأفكار التي تفيد الإنسانية وتنشر الأمل ومن نواح متعددة، ولا نكتفي فقط باختصاص واحد ونحاول دائماً أن ندعم الأفكار النوعية الهامة التي لم تجد سنداً لها في وسائل الإعلام لأسباب مختلفة، لذلك قمنا بابتكار بعض البرامج والأفكار والأهداف الكبيرة التي لا نكتفي بأن تكون أفكاراً محلية فقط، وكان التحدي في أن تكون تلك الأفكار قابلة للتطبيق في أي مكان وفي أي زمان.من إسهاماتنا حوالي: 200 مقال في مختلف وسائل الإعلام في مواضيع تربوية وأسرية وطبية واجتماعية وأدبية وقضايا مشاكل وهموم المواطن ورياضية، إضافة إلى الأخبار التي رفدنا بها الصحف. ولدينا أيضاً تخصص وحيد من نوعه وهو التفاهم مع الشركات المختلفة، وعلى وجه التحديد الشركات التي تقدم استشارات وورشاً تدريبية لتقديم جزء من عملها لصالح فئة الطلبة والأسر المنتجة والعاطلين وذوي الاحتياجات الخاصة، في مقابل أن نقوم بدعمهم إعلامياً ونصلهم بوسائل التواصل التقليدي.وهنا نقدم كل الشكر إلى وسائل الإعلام التقليدية: الإذاعة والتلفزيون الرسمي والصحف العربية الخمس التي دعمتنا بكل قوة، وتوج هذا الدعم بهذه الزاوية الطيبة في جريدة الوطن، لتكون هذه احتفالية مبكرة بالذكرى الأولى لتأسيس فريق البحرين للإعلام التطوعي، والمفاجأة السعيدة الأخرى تتمثل في تحولنا من فريق إلى جمعية البحرين للإعلام التطوعي في الأيام القليلة القادمة.كذلك من أبرز الأفكار أو المشاريع التنموية التي سوف نطبقها مستقبلاً مفهوم «الطاقة التنموية»، وهو مفهوم يستلهم من الإعلام كيفية العثور على أفضل ما في العمل الخيري والتنموي الرسمي والأهلي وإخراجه في أفضل صورة ممكنة - في ما نحب أن ندعوه - منتجاً تطوعياً قائماً على فكرة الاتصال، وما يميز هذه الفكرة إمكانية تطبيقها على الجميع؛ أي أننا لا نكتفي بمشروع قد يفشل أو قد ينجح، إنما نعتمد مشروعاً سينجح بإذن الله بنسب تصاعدية متفاوتة في جميع المحافل التطوعية والخيرية التي ستتبنى مثل هذه الفكرة القابلة للتطبيق كما أسلفنا حتى على مستوى العالم.وختاماً، نفخر بأن نكون الفريق الوحيد صاحب هذا الاختصاص في المملكة، ونفخر أيضاً بكون الفريق قد خرج وما يزال يُخرّج عشرات الشباب في مجال كتابة المقالات من مختلف الأعمار والمراحل الدراسية، ومن مختلف الخلفيات المعرفية والفكرية، لتكون بمثابة هدية نقدمها إليكم أعزاءنا القراء، وليكون كل من هؤلاء السلطة والقوة التي تلبسها وسائل الإعلام كالتاج لحاملي راية القلم، للارتقاء بالعمل الإعلامي التطوعي في مملكة البحرين.فريق البحرين للإعلام التطوعي