حوار - نور البستكي:قالت الفارسة البحرينية دانة أحمد البنغدير الدوسري إن ركوب الخيل بالنسبة لها يمثل نوعاً من العشق والشغف.وأوضحت أول فارسة عربية في تصنيف النخبة تصل لبطولة العالم بعد مسيرة من التحدي والكفاح، أن العشق الذي حملته منذ طفولتها للخيل شكل دافعاً لها للمضي في تحقيق البطولات على المستوى المحلي والعالمي.- كيف كانت بدايتك مع ركوب الخيل؟- كان الخيل أول شيء أتعلق به في صغري إذ إن والدي فارس وكان دائماً ما يأخذني معه إلى الإسطبل فأتأمل هذا المخلوق الجميل وأتحسسه بيدي إلى أن حملني أبي ووضعني فوقه لأول مرة وأنا في عمر الخمس سنوات. - من يقوم بتدريبك؟- أبي وخالي هما أكثر شخصين قاما بتدريبي منذ صغري وحتى الآن.- ما أول مشاركة لك في سباق ركوب الخيل؟- كانت عام 2013، وتضمنت المشاركة في 3 بطولات سباق 120 كم. - وما أول نجاح حققتيه في ركوب الخيل؟- أول نجاح لي في أرض الوطن كان فوزي بالمركز الأول في سباق كأس الملك حمد، أما في الخارج ففوزي بالمركز الثالث في سباق إيطاليا.- ما هي السباقات الأخرى التي شاركتي فيها؟- بلغ عدد مشاركاتي منذ انضمامي قبل ثلاثة أعوام 17 مشاركة، منها سباق بلجيكا الذي حصلت فيه على المركز الأول، والمركز الثامن في سباق فرنسا، إضافة إلى 5 مشاركات أخرى في دول أوروبية متنوعة. - حدثينا عن أبرز المواقف التي حدثت لك منذ بداية ممارستك لركوب الخيل؟- عندما كان عمري 14 سنة هرب الحصان الذي كنت أركبه، ولم أكن تعلمت كل أساسيات الركوب بعد، وبدأ يركض أسرع وأسرع حتى ابتعد كثيراً في البر، وأحسست بدوار وخوف، ولكنه كان دافعاً لي لأتعلم المزيد وأتدرب أكثر.- ما نوع الخيل المفضل لديك؟- النوع العربي كما أحب الخيل الأوروبي لأنه الأقوى- ما لون الخيل المفضل لديك؟- أفضل الأبيض والأشقر- وماذا عن حصانك المفضل؟- حصاني المفضل نزار، وأهداني إياه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في أول سباق لي خارج البحرين- ما هي النصيحة التي تقدمينها للشباب حول ممارسة ركوب الخيل؟- أتمنى أن يزيد عدد الشباب المهتمين بالخيل، لأنه عالم كامل بحد ذاته، كان دائماً وسيلة تنفس لي، كما أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: «علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل» - بماذا تحلم دانة الدوسري بعد الانتصارات التي حققتها ؟أتمنى مواصلة تحقيق الإنجازات والفوز في البطولات الكبرى خارج البحرين، وأن أرى أولادي مستقبلاً يحملون عشقي للخيل.