ذكرت مواقع إيرانية محافظة مقتل فاضل صبحي، أحد قادة "كتيبة ذو الفقار" المكونة من عراقيين موالين للنظام السوري تحت مسمى "الدفاع عن السيدة زينب" بنت علي بن أبي طالب التي يقع ضريحها بالقرب من العاصمة السورية دمشق.وأكد موقع "تربيون مستضعفون" أن أبوهاجر لقي حتفه في سوريا يوم أمس الاثنين 16 سبتمبر الجاري.ووصف الموقع "كتيبة ذو الفقار" كأول مجموعة عراقية بدأت القتال في سوريا دفاعاً عن رئيس النظام السوري بشار الأسد، وكان أبوهاجر نائب القائد العام للكتيبة.واعتبر التقرير كتيبة "أبوالفضل العباس" ثاني مجموعة مسلحة غير سورية انتقلت إلى هذا البلد للقتال ضد معارضي الأسد تحت مسمى الدفاع عن السيدة زينب بنت علي.ويؤكد موقع "دكربان" الفارسي المتخصص في الشؤون الإيرانية أن الكتيبتين تأسستا بواسطة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في العراق الذي جند بعض الشيعة الموالين لطهران للانضمام لصفوفه.وأضاف أن صفحة على "غوغل بلاس" يقال إنها تابعة لحزب الله اللبناني بثت فيديو لأبو هاجر، مؤكدة مقتله في الحرب الدائرة في سوريا.وكانت الصفحة الفارسية لموقع "ابنا" نشر قبل ما يقارب الشهر صوراً لـ"أبوهاجر"، مبرراً " تدفق الميليشيات الشيعية المسلحة إلى سوريا بأنها تقوم بمواجهة "المجموعات السلفية التكفيرية الإرهابية"، على حد تعبيره، متذرعاً بـحضور "جبهة النصرة" و"جيش دولة الشام والعراق" إلى الأراضي السورية.كما نشر مقتطفات من مقابلة أجراها مع أبوهاجر، الرجل الثاني في كتيبة "ذو الفقار" الذي يقوم بزيارة لمدينتي قم ومشهد في إيران. وقال أبوهاجر حينها: "كنا شكلنا كتيبتي أبوالفضل العباس وذو الفقار من الشيعة العراقيين والسوريين ومواطنين من بلدان أخرى".وفي حين عزا تشكيل المجاميع المسلحة لـ"الدفاع" عن ضريح السيدة زينب، كشف عن دخول هذه القوات في القتال إلى جانب قوات الأسد قائلاً: "عندما بدأنا النضال في المنطقة التحقنا بالمعارك إلى جانب الجيش السوري بغية استعادة المناطق التي سيطر عليها المتمردون فقمنا بتطهيرها".
International
مقتل قائد في الميليشيات الشيعية العراقية الموالية للأسد
17 سبتمبر 2013