كتب- إيهاب أحمد:رسمت ولادة كتلة نيابية جديدة خارطة العمل النيابي بالمجلس بعد انضمام 10 نواب لها، فيما تكشف مقبل الأيام التناغم بين أعضاء الكتلة التي تمتلك ربع أصوات المجلس.الكتلة الجديدة المتنوعة تضم في عضويتها، بحسب تصريح مصدر إلى «الوطن»، حمد الدوسري «رئيساً» وعادل حميد «نائب الرئيس» ود.جميلة السماك وخالد الشاعر وجمال بوحسن وغازي آل رحمة وجلال كاظم وناصر القصير وماجد الماجد د.مجيد العصفور.ولم يستبعد المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه انضمام عيسى الكوهجي الذي لم يحسم أمره بعد إضافة إلى نائبين آخرين لم يسمهم المصدر حرصاً على سرية المشاورات.ورفض رئيس الكتلة حمد الدوسري في تصريحه إلى «الوطن»، الإفصاح عن اسم الكتلة مكتفياً بالقول إن «مؤتمراً صحافياً يعقد الأسبوع المقبل يعلن فيه عن اسم الكتلة وأعضائها وخطة عملها وكافة التفاصيل».وقال رئيس الكتلة حمد الدوسري في بيان صدر عنه أمس الأول إن «الكتلة التي ستمثل قيمة مضافة للعمل النيابي وستحرص على التعاون مع جميع الأعضاء والكتل الأخرى، وستركز على العمل البرلماني (التشريعي والرقابي)».وأعلن رسمياً الشهر الماضي عن تشكيل كتلة التوافق الوطني من خمسة أعضاء وهم د.عيسى تركي رئيساً ومحمد المعرفي نائباً، ومحسن البكري أميناً للسر، وعضوية أسامة الخاجة وذياب النعيمي. وتضم الكتلة الوطنية المكونة من ستة أعضاء عبدالرحمن بومجيد وأحمد قراطة ود.علي بوفرسن وإبراهم الحمادي ومحمد الجودر ومحمد الأحمد وقال رئيس الكتلة عبدالرحمن بومجيد، في حديث مع «الوطن» عن سبب إشهار الكتلة الوطنية رسمياً، إن «الكتلة تعمل منذ قرابة العام وأغلب الناس تعلم بأعضاء الكتلة».وعن علاقة الكتلة مع الكتل الأخرى، بين بومجيد أن «هناك تنسيقاً والباب دائماً مفتوح للتنسيق بين الرؤى والأفكار».وقال عن الملفات التي تتبناها الكتلة: «لدينا اجتماعات مكثفة للنظر في الآليات ونريد أن نعمل بشكل منظم حتى لو اكتفينا بالتركيز على ملف واحد بدلاً من التوسع في عدد من الملفات».ويعمل بالمجلس نائبا جمعية الرابطة الإسلامية علي العطيش ومحمد ميلاد رغم عدم وجود إعلان رسمي عن تشكيل كتلة.ورغم وجود رئيس جمعية الأصالة الإسلامية عبدالحليم مراد في منصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب إلا أنه لم يعلن رسمياً عن تشكيل الكتلة بالمجلس رغم وجود توافق وتناغم في المواقف بين النواب علي المقلة ونبيل البلوشي وأنس بوهندي وجمال داود.وأرجع عبد الحليم مراد في تصريح سابق (يناير 2015) عدم وجود كتل بالدور الأول من الفصل التشريعي الحالي إلى تحسس المواطنين من الكتل النيابية مع الضغط الإعلامي وتوقع أن تحل التوافقات والتوجهات المشتركة بين النواب محل الكتل النيابية.ورغم وجود ممثل كتلة المنبر الإسلامية محمد العمادي في تشكيلة المجلس الحالية ووجود عبدالحميد النجار المقرب من كتلة المنبر إلا أنه لم يتم الكشف عن أي تحركات لتشكيل كتلة أو الانضمام لأي من الكتل الحالية. وبذلك تكون الأغلبية في المجلس الحالي منضوية رسمياً تحت كتل أو مقربة من هذه الكتل ويبقى بعد استثناء الرئيس تسعة نواب لم يحسموا أمرهم وهم عبدالله بن حويل الذي ترأس كتلة المستقلين في الفصل الماضي وعادل العسومي عيسى الكوهجي وعباس الماضي.الذين سبق لهم الدخول في كتل نيابية وخليفة الغانم الذي يدور حديث وجود مباحثات لانضمامه لكتلة التوافق الوطني وعلي العرادي الذي نقلت أخبار في وقت سابق عن انضمامه لكتلة الدوسري. ولم يعلن عبدالرحمن بوعلي الذي سبق للأصالة دعمه في الانتخابات انضمامه لأي من الكتل حتى الآن. وتبقى سيدتا المجلس رؤى الحايكي وفاطمة العصفور خارج خارطة الكتل حتى الآن.يشار إلى أن مجلس 2010-2014 ضم كتل الأصالة والمنبر والمستقلين والمستقلين الوطنية التي انشقت عن المستقلين وكتلة البحرين التي شهدت انشقاقاً من بعض أعضائها بعد تباين في وجهات النظر.