سأخبر حفيدي يوماًأن والده كان بطلاً شجاعاًالوالد: حفيدي لم يفهمأنه لن يرى والده أبداًكتب حذيفة إبراهيم:«دمعتي لم تجف ومازلت مصدومة»، تقول والدة شهيد الواجب عبدالواحد فقير، قبل أن تتابع والحسرة تأكل قلبها «حرموني أعز ما أملك.. كان يقبل جبيني يومياً قبل أن يغادر إلى عمله، أنتظره يومياً على مائدة الطعام.. ذهب إلى الأبد دون كلمة وداع»، فيما أيدت محكمة التمييز قبل يومين أول حكم بات بإعدام مدانين بقتل فقير بتفجير عبوة بالدير بتاريخ 14 فبراير 2014. تحتفظ الأم بصور لولدها الشهيد «سأريها لحفيدي عمر عندما يكبر، سأخبره يوماً أن والده كان بطلاً شجاعاً، وبذل روحه فداء للوطن».
والدة الشهيد عبدالواحد فقير: دمعتي لم تجف ومازلت مصدومة
18 نوفمبر 2015