أكد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن وقوف دول المجلس ومساندتها للجمهورية الفرنسية في هذه الفترة العصيبة التي لن تزيد فرنسا والعالم بأسره إلا تصميماً على مواصلة مكافحة الإرهاب واجتثاث تنظيماته المعادية للحضارة الإنسانية.وأشار الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف الزياني، في تصريح أدلى به أمس في ختام اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته (137) التحضيرية للدورة (36) للمجلس الأعلى في الرياض بالسعودية، بمشاركة وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، إلى إدانة وزراء الخارجية بأشد العبارات للهجمات الإرهابية المتعددة التي شنها تنظيم داعش في العاصمة الفرنسية باريس في 13 نوفمبر الحالي، والتي خلفت عدداً كبيراً من الضحايا المدنيين الأبرياء.وأشار د.عبداللطيف الزياني إلى أن وزراء الخارجية بحثوا خلال اجتماعهم مسيرة العمل الخليجي المشترك، والموضوعات المتعلقة بتطوير وتنمية التعاون والتكامل الخليجي والتي تم إنجازها خلال الدورة الحالية، وكذلك التقارير المرفوعة من اللجان الوزارية المختصة والأمانة العامة للمجلس.وعقد الوزراء اجتماعاً مشتركاً مع رئيس الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مبارك الخاطر وأعضاء من الهيئة لبحث المرئيات المرفوعة من الهيئة إلى مقام المجلس الأعلى بشأن عدد من الموضوعات التي سبق أن كلف المجلس الأعلى الهيئة بدراستها في دورته الخامسة والثلاثين.