أكد وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد، التزام وزارته بتحسين البنية التحتية لقطاع المواصلات والاتصالات، ورفع مستوى الخدمة بشكل عام من أجل إقامة مشروعات قادرة على تلبية احتياجات المستقبل.وأشار خلال حلقة نقاش شهرية عقدت في كابيتال كلوب إلى هدف الوزارة الاستراتيجي المتمثل في تطوير قطاع المواصلات والاتصالات.وشدد على أهمية تعزيز علاقات العمل الثنائية والاستفادة منها والسعي وراء الفرص لتطوير قطاع المواصلات البرية والبحرية والجوية في المملكة بما يتفق مع المعايير الدولية. وقال: «فيما يتعلق بقطاع الاتصالات، نعمل على تعزيز التنافسية والمساهمة في اقتصاد البحرين بوجه عام». وأضاف: «رغم أن مملكة البحرين أثبتت مكانتها كرائد إقليمي في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إلا أنها تمتلك الإمكانات التي تؤهلها لتحقيق المزيد من النجاح، ونهدف إلى وضع المملكة في صدارة الدول المتقدمة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مستوى العالم. ومن ثم باتت تقع على كاهلنا مسؤولية استيفاء كافة المعايير الدولية، بل وتخطيها إلى أبعد من ذلك، فضلاً عن ضمان أفضل الممارسات في هذا القطاع لصالح جميع الشركاء، إلى جانب تطوير البنية التحتية لكي نتمكن من بناء مجتمع رقمي».وعن خطط التوسع المطروحة لمطار البحرين الدولي، قال: «تجري الاستعدادات الخاصة بتطوير مطار البحرين الدولي. وقد تم صياغة هذا المشروع بهدف استراتيجي يتمثل في تحسين المنشآت والبنية التحتية والخدمات في المطار، الذي يعد البوابة الوطنية للمملكة، فضلاً عن تعزيز قطاع الملاحة وقدراته بما يتماشى مع الرؤية الوطنية وسمعة البلاد كمركز مالي وثقافي وملاحي في منطقة الخليج».
وزير المواصلات: نهدف لوضع المملكة في صدارة الدول المتقدمة في قطاع تكنولوجيا المعلومات
18 نوفمبر 2015