قاطعت الجمعيات الخمس المعارضة اليوم الأربعاء جلسة حوار التوافق الوطني، وذلك تضامناً منهم مع نائب رئيس جميعة الوفاق المتهم بالإرهاب خليل المرزوق.وقال خالد القطان ممثل ائتلاف الجمعيات الوطنية العشر إن تعليق الجمعيات المعارضة الخمس للمشاركه في الحوار يعني المراوحة في المكان وتضامن الجمعيات الخميس مع المرزوق يدل على أنها ظل الوفاق، كنا نتمنى أن نرى منهم توجهات مختلفة فهم ليبراليين و يساريين بحد زعمهم.ومن جانبه قال عضو الائتلاف أحمد سند البنعلي أن على الخمس ان يكونوا أكثر جدية واستمرارهم على نفس المنوال خسارة للكثيرين، والمقاطعات المتكررة للحوار يستدعي مراجعة طاولة الحوار،من الضروري ان تتم مراجعة تشكيل طاولة #الحوار فكل ما يستجد في الشارع ينعكس على الطاولة التي يجب ان تؤثر بالشارع وليس العكس.وأوضح البنعلي إن هناك ثلاث أطراف بالحوار ومن غير الصحيح تحكم طرف بـ 75% من الحوار، من المهم ان تكون هناك جلسة اليوم ولا تضيع الجهود بسبب طرف متغيب.وأضاف البنعلي :ننادي ونؤكد على أستقلال القضاء والنيابة جزء من جسم القضاء فكيف أربط اربط موقف قانوني بالقضاء بالسياسة.ومن جانبه أكد خالد المسقطي والذي كان أول الواصلين إلى الحوار على اهمية ان تكون هناك جدية المطالبة بإنجاز الحوار، وانه ليس مسؤولية من على الطاولة وانما الجهات التي يمثلونها، وان المصلحة الوطنية تتطلب وجود مرونة بالحوار والهدف الرئيسي يكمن بوجود كل الأطراف.