أكد المعبد الهندوسي أهمية انطلاق الفعالية الجديدة لـ«هذه هي البحرين» على أرض المملكة بعد سلسلة زياراتها وتنقلاتها لمختلف العواصم والمدن الأوروبية والأمريكية، ناقلة رسالة الحب والتسامح والتعايش العابرة للقارات.وأشاد المعبد، في بيان أمس، باختيار العيد الوطني وعيد جلوس جلالة الملك المفدى كتوقيت مهم لانطلاق الفعالية والتي تأتي ترسيخاً وتأكيداً لروح الإنتماء الوطني والتكامل المجتمعي الذي تعيشه الطوائف المختلفة في البحرين وتكريس حبها وولائها لقيادتها وحكومتها وشعبها.ورفع أسمى آيات الشكر والامتنان إلى مقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى شعب البحرين الوفي على كافة الجهود المبذولة لبث أواصر الألفة والمحبة والسلام عبر الأزمان والعصور لتأكيد مكانة البحرين كرمز وأنموذج للعطاء والوئام والتعايش السلمي والبناء. وأكد سعادته البالغة ليكون أحد المشاركين في الفعالية من خلال تخصيص جناح متكامل لعرض اهم فعاليات وأنشطة المعبد والخدمات المقدمة للجالية الهندوسية في المملكة.وتأتي انطلاقة «هذه هي البحرين» من أرض البحرين بهدف إظهار الوجه الحضاري والشعبي لمملكة البحرين، وما حققته البحرين من نهضة وتطور في ظل العهد الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، بعد سلسلة مشاركات إقامتها في عدد من العواصم والمدن الأوروبية والأمريكية، للتأكيد على ما يعكسه تاريخ وحضارة البحرين من تآخٍ ديني وتعايش شهدته عبر العصور.ومن المقرر أن تستقطب الفعالية التي ستنطلق تزامناً مع احتفالات البحرين بالعيد الوطني المجيد، وعيد جلوس صاحب الجلالة الملك المفدى مشاركة نحو 2500 من مختلف فئات المجتمع من داخل المملكة وخارجها، حيث ستضم الفعالية معرض وسوق شعبي وعدد من الفعاليات والأنشطة واللوحات الفنية المصاحبة، ومشاركة واسعة لعدد كبير من المؤسسات والوزارات والهيئات الحكومية والخاصة في المملكة، بالإضافة إلى المؤسسات الدينية العقائدية المختلفة، وعدد من السفارات، والجاليات الأجنبية المقيمة في المملكة.