بيروت - (أ ف ب): أعلن تنظيم الدولة «داعش» الإرهابي أمس إعدام رهينتين كان يحتجزهما أحدهما صيني والآخر نرويجي، بعد أن طالب قبل نحو شهرين بفدية لقاء الإفراج عنهما، وفق ما ذكر في العدد 12 من مجلته الدعائية «دابق». ونشر التنظيم صوراً في الصفحة ما قبل الأخيرة من المجلة قال إنها للرهينتين وأرفقها بتعليق «أعدما بعد أن تخلت عنهما الدول والمنظمات الكافرة». ويظهر في الصور المركبة والتي حملت عنوان «مصير السجينين» الرجلان قبل وبعد إعدامهما. ويبدو وجه كل منهما مضرجاً بالدماء، ما يرجح إعدامهما بإطلاق الرصاص. وأعلن تنظيم الدولة في عدد سابق من مجلته، صدر في 9 سبتمبر الماضي، أنه يحتجز رهينتين هما نرويجي وصيني، من دون أن يوضح متى أو أين تم خطفهما. وطالب بفدية مالية لإطلاق سراحهما دون أن يحدد مقدارها. وأكدت النرويج خطف أحد مواطنيها ويدعى أولى يوهان غريمسغارد اوستفاد، مشيرة إلى أنه خطف في سوريا بعيد وصوله إليها. وكان الرجل يعمل في جامعة تروندهايم للعلوم والتكنولوجيا وأعلن في 24 يناير الماضي على صفحته على موقع فيسبوك أنه وصل إلى إدلب شمال غرب سوريا. وأفادت وزارة الخارجية الصينية في 11 سبتمبر الماضي بأنه تبين «بعد عمليات التثبت الأولية أن أحد الرهينتين مطابق لمواصفات مواطن من بكين مفقود في الخارج». وبحسب «دابق» يدعى الرهينة الصيني فإن جينغوي ويعمل مستشاراً.