كتب – فهد بوشعر:حقق منتخبنا الوطني لكرة اليد فوزه الثاني في التصفيات الأولمبية الآسيوية المقامة حالياً في العاصمة القطرية الدوحة على نظيره العراقي بنتيجة 35 – 16 بعد مباراة من طرف واحد لمصلحة منتخبنا الوطني وذلك على صالة الدحيل. ويتبقى لمنتخبنا الوطني خطوة واحدة أمام المنتخب الأسترالي لضمان التأهل الرسمي لنصف النهائي بينما سيقاتل الأحمر أمام المنتخب الكوري للفوز بصدارة المجموعة في نهاية مشوار الدور التمهيدي.بدأ مدرب منتخبنا الوطني بتشكيلة مكونة من (محمد عبدالحسين في حراسة المرمى، وحسين الصياد، وجاسم السلاطنة، وعلي عيد، ومحمد المقابي، ومهدي سعد وحسن السماهيجي.وتفوق منتخبنا الوطني على نظيره العراقي في شوط المباراة الأول بفارق كبير وصل إلى 13 هدفاً وبنتيجة 18 – 5 في شوط تسيده رجال أحمر اليد طولاً وعرضاً في الشقين الدفاعي والهجومي بفضل التركيز الدفاعي وسرعة الانطلاق في الهجوم المرتد السريع «فاست بريك» بوجود مهدي سعد وحسن السماهيجي صاحبي الانطلاقات السريعة والقوية والمركزة.اعتمد منتخبنا الوطني في هذا الشوط على اللعب الجماعي المعروف عنه لدرجة أن جميع من نزل لأرض الملعب من منتخبنا استطاع ملامسة شباك المنتخب العراقي. فيما اعتمد على طريقة الدفاع المتقدم 3-2-1 التي ميزت منتخبنا في إبعاد مفاتيح اللعب العراقي وأوقعتهم في العديد من الأخطاء الهجومية التي استغلها أحمر اليد في الهجوم المرتد السريع «فاست بريك» لصناعة الفارق الكبير بعكس المنتخب العراقي الذي لعب بطريقة فردية ناتجة عن نرفزة واضحة لعدم القدرة على مجاراة الدفاع البحريني.وفي شوط المباراة الثاني واصل رجال منتخبنا الوطني على نفس النسق في الشق الدفاعي ونفس النهج في العملية الهجومية واستطاع توسيع الفارق في هذا الشوط حتى نهاية المباراة بفارق 19 هدفاً وبنتيجة 35 – 16 على الرغم من كثرة التبديلات من قبل مدرب منتخبنا الوطني حيث أشرك جميع اللاعبين الموجودين على دكة البدلاء في هذا اللقاء.وتميز في منتخبنا الوطني حراس المرمى خصوصاً محمد عبدالحسين الذي كان هو السبب الأول في الفارق الكبير بفضل تصدياته في شوط المباراة الأول حتى منتصف الشوط الثاني عند دخول الحارس البديل صلاح عبدالجليل الذي حافظ على الفارق وساهم في زيادته.
«دوم رافعين الراس»
20 نوفمبر 2015