أخفق الممثل بروس ويليس في إثارة إعجاب النقاد في مسرحية «بؤس» Misery المعروضة في برودواي والمقتبسة عن رواية الكاتب ستيفن كينغ.ووصف نقاد أداء نجم هوليوود الأمريكي بأنه (ممل إلى حد قاتل) و(بداية غير مدروسة بشكل مروع في برودواي). وشكا النقاد كذلك من أن المسرحية، التي تبلغ مدة عرضها 90 دقيقة، افتقرت للإثارة التي تميز بها الكتاب أو الفيلم المقتبس عنها الحائز على جائزة أوسكار 1990.وقالت صحيفة نيويورك تايمز واصفة المسرحية «رغم استنادها إلى أكثر روايات ستيفن كينغ رعبا، فلن تصيبك مسرحية (بؤس) بالرعب، أعدك بذلك».وتابعت «هذا الافتقار للإثارة ربما لا يغضب رواد المسرح الذين اشتروا تذاكرهم ليروا فقط بطل أفلام الحركة في الحقيقة»وانتقد موقع «ديدلاين هوليوود»، المعني بالأخبار الفنية، استخدام الممثل الأمريكي سماعة أذن لتلقينه النصوص في العروض التمهيدية.وقالت مجلة «إنترتينمنت ويكلي» الأمريكية «ويليس أدى دور أول برتابة تبعث على الشعور بالجمود، حتى مع شخصية طريحة الفراش».وخلصت مجلة «هوليوود ريبورتر» إلى أن «الجماهير التي دفعت أموالاً لرؤية نجم سينمائي ربما تكون راضية بذلك، لكن لن يكون الأمر كذلك لدى من يريد رؤية أداء مختلف».