تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الجمعة بالمضي قدما في فرض عقوبات مشددة على إيران قائلا إنه توجد إمدادات كافية من النفط في السوق العالمي بما في ذلك مخزونات الطوارئ مما يسمح لواشنطن بالبدء بمعاقبة البلدان التي لا تزال تشتري النفط الإيراني.وقال أوباما في بيان إن ارتفاع إنتاج بعض البلدان و"وجود احتياطيات استراتيجية" ساعداه في أن يخلص إلى أن العقوبات يمكن أن تمضي قدما.وقال الرئيس الأمريكي "سأتابع هذا الموقف عن كثب لأتأكد أن السوق يمكنها أن تتحمل خفضا في مشتريات النفط والمنتجات النفطية من إيران."وكان متوقعا أن يمضي الرئيس أوباما قدما بالعقوبات للضغط على إيران لكبح برنامجها النووي. وقد يذكي ذكره الصريح للمخزونات الإستراتيجية التكهنات بأن الدول المستهلكة الكبرى تستعد لاستخدام مخزوناتها للطوارئ في وقت لاحق من هذا العام.وقال البيت الأبيض الجمعة إن سوق النفط لا تزال تشهد شح إمدادات المعروض بعد تعطل الإنتاج في عدة أجزاء من العالم، لكن حكومة الرئيس أوباما خلصت إلى أن الإمدادات كافية للمضي قدما في فرض العقوبات على إيران.وقال البيت الأبيض في بيان "أدت سلسلة من تعطلات الإنتاج في جنوب السودان وسوريا واليمن ونيجيريا وبحر الشمال إلى حجب كميات من النفط عن السوق."
Business
أوباما: إمدادات النفط في السوق كافية وسنستمر في عقوبات إيران
15 أبريل 2012