نظم مجلس التنمية الاقتصادية زيارة لوفد تجاري ياباني لإطلاعه على فرص التعاون الاستثماري والتجاري بالمملكة، حيث ضم الوفد ممثلي 14 شركة يابانية تمثل قطاعات صناعة الأغذية والمنتجات التجارية المختلفة. وتهدف الزيارة التي يقوم بها الوفد الياباني إلى المملكة، للاطلاع على الفرص التي تتيحها بيئة الأعمال البحرينية وخلق شبكات من التواصل الفعال والتعاون بين قطاعات الأعمال البحرينية واليابانية، إذ تسعى الشركات اليابانية إلى الدخول إلى السوق الخليجية من خلال البحرين.وقام مسؤولو المجلس بإطلاع الوفد على الفرص الاستثمارية في المملكة والتعرف على مزايا البيئة الاقتصادية الحرة والمفتوحة، إلى جانب التعرف على الجهود التي يبذلها المجلس لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية وتشجيعها على مزاولة أعمالها وإنشاء مقارها انطلاقاً من البحرين.وقال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي «تنطلق هذه الزيارة التي يقوم بها الوفد الياباني من التصور الاستراتيجي للمملكة باعتبارها البوابة المثلى للدخول إلى السوق الخليجية».وأكد أن «هذه الشركات تسعى للاستفادة مما تتيحه بيئة الأعمال الحرة والمنفتحة للمملكة من العديد من المزايا التنافسية.. نرحب بهذه الاستثمارات ونسعى لدعمها وتعريفها بالفرص العديدة المتاحة في سبيل تعزيز الشراكة التجارية بين البلدين، وخلق المزيد من فرص العمل للمواطنين».وسيقوم أعضاء الوفد الياباني الزائر بجولة في منطقة البحرين العالمية للاستثمار، كما سيجرون لقاءات فردية مع نظرائهم من ممثلي قطاعات الأعمال البحرينية من خلال مشاركتهم في جلسة بغرفة تجارة وصناعة البحرين.ولعب مكتب مجلس التنمية الاقتصادية في اليابان، والذي افتتح في 2002، دوراً رئيساً في التنظيم لزيارة الوفد الياباني، حيث تغطي جهود ومساعي مكتب مجلس التنمية الاقتصادية في اليابان كلاً من كوريا الجنوبية وتايوان.ويقوم المكتب بتكريس جهوده نحو جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة من المناطق الإقليمية التي تشمل أعماله، وذلك بما يتضمنه دوره من ترويج بيئة الأعمال والاستثمار البحرينية في الدول التي تحتضن هذه المكاتب.وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس التنمية الاقتصادية قام بزيارة إمبراطورية اليابان في مارس 2013 والتي تكللت بتوقيع البلدين على مجموعة من مذكرات التفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي وتشجيع الاستثمارات المشتركة بينهما.