عواصم - (وكالات): تتضاءل الآمال ببدء عملية انتقال سياسي في سوريا وفق مقررات فيينا بعد تشكيك الرئيس بشار الأسد بالجدول الزمني المقترح لإجراء انتخابات، ورفضه «انتقال السلطة في وجود الإرهاب»، وإصرار الرئيس الأمريكي باراك أوباماً على رحيل الأسد لإنهاء النزاع المستمر منذ نحو 5 سنوات، مشيراً في تصريحات وجهها لموسكو وطهران، قال فيها «إما سوريا أو الأسد». وقال الرئيس الأمريكي «لا يمكنني أن أتصور وضعاً يمكننا فيه إنهاء الحرب الأهلية في سوريا مع بقاء الأسد في السلطة». وشدد أوباما على أن السوريين لن يقبلوا ببقاء الأسد في السلطة. وأضاف «حتى لو وافقت على ذلك، لا أعتقد أن هذا الأمر سينجح».واعتبر الأسد أن الجدول الزمني للمرحلة الانتقالية يبدأ بما اسماه «إلحاق الهزيمة بالإرهاب»، مبرراً تمسكه بالسلطة بـ «قبل ذلك لن يكون من المجدي تحديد أي جدول زمني، لأنه لا يمكن أن تحقق أي شيء سياسي».
أوباما لروسيا وإيران: إما سوريا أو الأسد
20 نوفمبر 2015