فرنسا ترسل وحدة من القوات الخاصة لتحرير الرهائن بماليالقوات الخاصة الأمريكية تساعد في عملية تحرير الرهائنباماكو - (وكالات): اقتحم مسلحون متطرفون فندقاً فخما في باماكو عاصمة مالي أمس واحتجزوا 100 شخص رهائن في عملية أدت إلى مقتل 22 شخصاً، فيما أعلن تنظيم «المرابطون» الموالي لتنظيم القاعدة مسؤوليته عن العملية، بينما قالت فرنسا إنها أرسلت وحدة من القوات الخاصة إلى الفندق، في الوقت الذي ساهمت فيه القوات الأمريكية الخاصة في عملية تحرير الرهائن. وقال مصدر عسكري إن «عملية احتجاز الرهائن انتهت. وقمنا بتأمين فندق» راديسون بلو في باماكو. وداهم مسلحون فندق راديسون بلو في العاصمة المالية باماكو واحتجزوا 170 شخصاً كان العديد منهم أجانب، وتردد أن مسؤولاً في المجلس الإقليمي البلجيكي من بين القتلى. وبعد 9 ساعات من بدء المسلحين هجومهم باستخدام بنادق رشاشة، قال وزير الأمن في مالي إنه لم يعد هناك أي رهائن بعد أن اقتحمت القوات المالية الخاصة الفندق تدعمها قوات فرنسية وامريكية. وصرح وزير الأمن سالف تراوري في مؤتمر صحافي أن المسلحين «ليس لديهم أي رهائن في الوقت الحالي، والقوات تقوم بتعقب المسلحين». وذكر مصدر أمني أجنبي أنه تم إخراج 18 جثة من الفندق، بينما صرح مصدر عسكري مالي أن اثنين من المهاجمين قتلا. ولم يرد أي تأكيد فوري على وجود أية علاقة بين هجوم مالي واعتداءات باريس التي خلفت 130 قتيلاً، إلا أن مالي تشهد عمليات للقوات الفرنسية ضد متطرفين شمال أفريقيا. وسيطر متمردو الطوارئ وجماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة على شمال مالي منتصف 2012، قبل أن يهزموا في عملية قادتها فرنسا مطلع 2013. وأقوى الجماعات الناشطة في مالي هي تلك المرتبطة بتنظيم القاعدة وليس بتنظيم الدولة الذي ظهر مؤخراً كأقوى تنظيم عنيف. وأنقذت القوات الأمريكية الخاصة 6 أمريكيين من الفندق، بينما أرسلت فرنسا عناصر من الشرطة شبه العسكرية المتخصصة في عمليات احتجاز الرهائن إلى مالي للمساعدة.
22 قتيلاً في عملية احتجاز رهائن بفندق في مالي
21 نوفمبر 2015