قال عضو مجلس بلدي المنطقة الجنوبية بدر التميمي، إن أهالي منطقة الرفاع يعانون منذ فترة من مواعيد مركز الرفاع الشرقي الصحي، فيما وزارة الصحة ممثلة بقسم إدارة المراكز الصحية لا تحرك ساكناً ولا تأبه بالمواطنين، رغم كل النداءات والمطالبات من قبل نواب وبلديين ومراجعين. وأضاف التميمي أن الأمر كذلك ينطبق على مواعيد عيادة عسكر، خصوصاً مع تطبيق النظام الجديد الذي يسمح لكل عامل أجنبي أن يتعالج في منطقة سكنه، حيث إن العيادة كانت تعاني من قلة المواعيد في السابق وزاد تطبيق النظام الجديد الوضع تعقيداً وصعوبة، وهو ما يستدعي معالجة سريعة من الوزارة. وأوضح أن المواطنين عندما يذهبون لمركز الرفاع الشرقي الصحي بعد العاشرة صباحاً لا يحصلون على مواعيد دخول للأطباء أو الكشف عليهم، وأن المراكز القريبة لا تقبلهم كون المركز مفتوحاً والمواطن يصبح ضحية لوضع الوزارة التي مازالت تقف موقف المتفرج رغم كثرة النداءات والمطالبات ووعودها بحل الموضوع، إلا أن الوضع مازال دون حل يذكر. وأضاف التميمي أن وزارة الصحة هي أهم جهات الدولة الخدمية التي لا غنى للمواطن عنها ولا تحتمل التقاعس والبيروقراطية في إجراءاتها كون الموضوع هو حياة أو موت، فلا مجال للتسويف تجاه صحة المواطن وما يلحقه من مضاعفات نتيجة لتقاذف المسؤولية أو التعذر بأمور لا يفهمها ولا يقبلها أحد.