تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى برقية شكر وتقدير من المنظمين والمشاركين في مؤتمر التسامح الديني والمذهبي في البحرين، أكدوا فيها مساعي جلالته الحكيمة في مساندة جهود الحفاظ على التاريخ والتراث الحضاري للمملكة والارتقاء الفكري والمعرفي لشعبها.وأشاروا في البرقية، إلى أن مركز الوثائق التاريخية بمركز عيسى الثقافي سعى من خلال هذا المؤتمر الذي جاء متزامناً مع اليوم العالمي للتسامح نحو توثيق تلك المسيرة المضيئة في تاريخنا العريق لنؤكد بذلك أصالة مجتمعنا ورقي شعبنا تحت قيادتكم الرشيدة سيراً على نهج وخطى آبائكم الأجلاء ولتدرك أجيالنا القادمة ضرورة بناء الواقع والمستقبل اقتداءً بماضينا المتسامح.وفيما يلي نص البرقية:حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاهالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهنحن المنظمون والمشاركون في مؤتمر تاريخ التسامح الديني والمذهبي في البحرين الذي أقيم خلال يومي الاثنين والثلاثاء 17-16 نوفمبر 2015 برعاية كريمة من سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية رئيس مجلس أمناء مركز عيسى الثقافي، نرفع إلى مقام جلالتكم حفظكم الله ورعاكم أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان على دعمكم الكبير لمسيرة التسامح والتعايش بين مختلف أديان ومذاهب المجتمع البحريني والنجاح الكبير الذي حققته مملكتنا الغالية بإقامة هذا المؤتمر التاريخي الهام والاستثنائي لحاضر ومستقبل وطننا الغالي.لقد سعى مركز الوثائق التاريخية بمركز عيسى الثقافي من خلال هذا المؤتمر الذي جاء متزامناً مع اليوم العالمي للتسامح نحو توثيق تلك المسيرة المضيئة في تاريخنا العريق لنؤكد بذلك أصالة مجتمعنا ورقي شعبنا تحت قيادتكم الرشيدة سيراً على نهج وخطى آبائكم الأجلاء ولتدرك أجيالنا القادمة ضرورة بناء الواقع والمستقبل اقتداءً بماضينا المتسامح.نجدد الشكر والتقدير لجلالتكم حفظكم الله لمساعيكم الحكيمة في مساندة جهود الحفاظ على التاريخ والتراث الحضاري للمملكة والارتقاء الفكري والمعرفي لشعبها سائلين المولى عز وجل أن يحفظكم لنا وأن يعينكم على تحقيق كل ما تتطلعون إليه من تطور ونماء وازدهار.وفقكم الله تعالى يا صاحب الجلالة وسدد على طريق الخير خطاكم ودمتم بعون الله سالمين.