أفاد ناشطون إعلاميون بإغلاق معبر باب السلامة الرابط بين سوريا وتركيا على خلفية الاشتباكات الدائرة في بلدة إعزاز بريف حلب بين الجيش الحر وكتائب تابعة للقاعدة، فيما وصلت إلى المنطقة تعزيزات عسكرية من لواء التوحيد لضبط الأوضاع.كما أفاد اتحاد تنسيقيات الثورة بسقوط قتلى وجرحى من قوات النظام باستهداف الجيش الحر تجمعا لهم في حي برزة الدمشقي.وتتواصل طاحونة الحرب المدمرة التي يشنها النظام السوري بآلته العسكرية ضد شعبه لتحصد مئات القتلى يومياً على مستوى المحافظات والمدن.ووفق الهيئة العامة للثورة السورية فإن حصيلة القتلى تجاوزت أكثر من مئة بينهم مدنيين ونساء وأطفال في إدلب ودمشق وريفها وحلب، منهم من قضى بقصف وحشي وآخرين ذبحاً بالسكاكين.وفيما استمر القصف العنيف بالمدفعية الثقيلة والهاون على تلبيسة والرستن في ريف حمص، واصلت قوات النظام القصف براجمات الصواريخ بلدة اليادودة بريف درعا، وقصف مدفعي وصاروخي يستهدف بلدة الشجرة بريف درعا.وفي مخيم اليرموك في دمشق جددت قوات النظام قصفها بالمدفعية الثقيلة، كما تعرض حي القابون إلى قصف عنيف بقذائف الهاون والمدفعية وسط استمرار الاشتباكات على أطراف الحي.وذكرت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن الجيش الحر اشتبك مع قوات النظام في مئة وتسعة وستين نقطة، حيث قام في دمشق وريفها باستهداف مراكز لقوات النظام في شارع فارس خوري بوسط العاصمة واستهدف مراكز تجمع لقوات النظام في البحدلية وحقق إصابات مباشرة في كتيبة الدبابات بالشيخ سعد ودمر دبابات بداخلها.وفي دير الزور قامت قوات النظام بقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة من اللواء 137 على قرى ريف دير الزور الغربي ، وقالت شبكة شام ان اشتباكات عنيفة جرت بين الجيش الحر وجيش النظام على أطراف معسكر وادي الضيف في معرة النعمان بريف إدلب.