عواصم - (وكالات): توفيت شابة إسرائيلية متأثرة بجروحها بعد أن طعنها فلسطيني أمس في الضفة الغربية المحتلة قبل يومين من زيارة يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي سيناشد الأطراف التزام الهدوء، فيما استشهد 3 فلسطينيين بينهم فتاة بالرصاص بعد عملية طعن ومحاولتي طعن استهدفت إسرائيليين في 3 مواقع مختلفة في الضفة. وقال متحدث باسم مستشفى شعاري تصيدق إن الشابة الإسرائيلية هدار بو خريس «20 عاماً» وصلت إلى المستشفى في حالة ميؤوس منها. وقد أصيبت بطعنات برأسها وفي قلبها وفي صدرها سددها فلسطيني على مفرق للطرق قرب مستوطنة غوش عتصيون جنوب القدس. وأوضحت الشرطة «إن قوات من الجيش قامت بإطلاق النار وبتحييد منفذ العملية وهو فلسطيني الهوية، ولقي مصرعه في المكان.» والمهاجم يدعى عصام أحمد ثوابته «34 عاماً» من بلدة بيت فجار المقابلة لمستوطنة غوش عتصيون وليس لديه سجل أمني بحسب ما أعلن جهاز الأمن العام «شاباك». على صعيد آخر، يبحث كيري غداً في الأراضي المحتلة مباحثات حول سبل وقف دوامة العنف المستمرة بين الفلسطينيين والإسرائيلييين منذ مطلع أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن استشهاد عشرات الفلسطينيين ومقتل نحو 13 إسرائيلياً.وقام مستوطن بدهس فلسطينية بسيارته ثم أطلق الجيش عليها النار. وقال الجيش إن الفلسطينية حاولت تنفيذ عملية طعن دون تحديد المستهدف بهذه العملية عند مفترق طرق جنوب نابلس شمال الضفة وإن «القوات الإسرائيلية وأحد المارة ردوا على التهديد الفوري بإطلاق النار على المهاجمة». وأكد مسؤولون أمنيون فلسطينيون استشهاد الشابة أشرقت قطناني وعمرها 16 سنة جراء أصابتها عند حاجز حوارة، موضحين انها من مخيم عسكر قرب مدينة نابلس.وفي وقت لاحق، حاول فلسطيني يقود سيارة أجرة مهاجمة مدنيين ومن ثم طعنهم بسكين قبل أن يستشهد بالرصاص. ومنذ بداية أكتوبر الماضي أسفرت هجمات المقاومة الفلسطينية وعمليات الطعن ومحاولات الهجوم والمواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود إسرائيليين وكذلك أعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون عن استشهاد 89 فلسطينياً، ومقتل 15 إسرائيلياً بالإضافة إلى أمريكي وأريتري. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن المهاجمين ربما تصرفوا من تلقاء أنفسهم.ودعت الولايات المتحدة الطرفين إلى اتخاذ «إجراءات ملموسة» لخفض حدة العنف، ووقف الخطابات الاستفزازية وضمان حرية الوصول إلى الأماكن المقدسة في القدس.