لندن - (رويترز): نمت أنشطة قطاع الأعمال في منطقة اليورو بأسرع وتيرة منذ منتصف 2011 الشهر الجاري وسجلت وتيرة تفوق التوقعات كثيراً، إذ عوض النمو القوي في ألمانيا التباطؤ في فرنسا عقب هجمات 13 نوفمبر.وقد يكون نمو الأنشطة موضع ترحيب من المسؤولين في البنك المركزي الأوروبي، إلا أن مسوح أمس أظهرت أن الشركات خفضت الأسعار مرة أخرى ما يشير إلى أن السياسة النقدية شديدة التيسير لم تسهم كثيراً في الاقتراب بمعدل التضخم من 2%.وقال المحلل في «آي.إن.جي» بيرت كولين: «هذا المسح الذي ينم عن تفاؤل إزاء الاقتصاد الأوروبي يفتقر لجانب واحد مهم ألا وهو التضخم..أشار المسح إلى استمرار غياب أي ضغوط تضخمية في الأفق رغم تسجيل أقوى للإنتاج وتوفير الوظائف منذ أوائل 2011».ورغم ضخ البنك المركزي الأوروبي 60 مليار يورو كل شهر من خلال برنامج لشراء السندات منذ مارس، فإن النمو والتضخم سجلاً ارتفاعاً 0.1% فقط الشهر الماضي ومن المتوقع أن يتوسع البنك في البرنامج في ديسمبر.