بحث مدير المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي د.منير بوشناقي سبل وآليات صون الممتلكات الثقافية وترميمها.وقال، خلال مشاركته في فعاليات اليوم الأول من الدورة 29 للجمعية العامة للمركز الدولي لدراسة صون الممتلكات الثقافية وترميمها، التي انعقدت مؤخراً بمدينة روما الإيطالية، إن الوطن العربي يكتنز في داخله حضارات عريقة ومهمة. وأضاف أن حماية التراث العربي عبر أدوات التوثيق، الترميم وتقديم الدعم المادي والمعنوي للجهات المعنية بهذا التراث هو من صلب عمل المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي.وأوضح أن دور المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي لاقى إشادة جميع المشاركين في اجتماعات الجمعية العامة.وذكر أن المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي يتعاون مع جمعية صون الممتلكات ومركزها الإقليمي «آثار» بمدينة الشارقة بالإمارات في العديد من المجالات. وأشار إلى أن الجمعية تحظي بمقعد في مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي وأن المركز الإقليمي يملك علاقات تعاون هامة مع مركز إكيروم-آثار الشارقة في الإمارات.وعلى هامش فعاليات اليوم الأول للاجتماع، التقى د.بوشناقي بمجموعة من الشخصيات العربية والعالمية المعنية بالثقافة والتراث، كان من أبرزها لقاؤه بالمدير العام لمنظمة الألكسو د.عبد الله محارب، الذي أشار إلى أن المنظمة ستتقدم بدعوة إلى الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة مجلس إدارة المركز الإقليمي لحضور تدشين المقر الجديد للمنظمة في تونس أوائل شهر مارس 2016. وأكد أهمية توقيع مذكرة التفاهم ما بين المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي ومنظمة الألكسو مع بداية العام 2016. وشارك في اجتماع اللجنة العامة ممثلون عن 134 دولة لتبادل وجهات النظر المختلفة حول توجهات المركز المستقبلية في ظل المخاطر التي تحيط بالتراث الإنساني الثقافي حول العالم من اضطرابات سياسية، حروب وكوارث الطبيعية.