كتبت - شيخة العسم:احتدمت معركة إعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي بين إدارة مدرسة ثانوية وعدد من الطالبات بسبب تجاوز طالبات للأنظمة واللوائح من خلال إقامتهن «وليمة» داخل المدرسة. وبدأت المعركة الخميس الماضي عندما نشرت رسالة على وسائل التواصل مفادها أن طالبة من مدرسة النور الثانوية اعتدت على مديرتها عزيزة فخرو بالضرب، وأوضحت الرسالة أن الطالبة كانت قد «تلقت من المديرة أو مديرتها المساعدة هاجر إبراهيم ألفاظاً بذيئة بسبب إحضارها أطعمة من منزلها، الأمر الذي رفضته المديرة». وأشارت إلى أن «هذه ليست المرة الأولى التي تتعدى فيها المديرة على طالبات المدرسة وقذفهم بالألفاظ البذيئة» وطالب مروج الرسالة بما أسماه «اتخاذ القرار اللازم بحقها». وقبل أن تعلن وزارة التربية نتيجة تحقيقها في الحادث، نشطت في المقابل رسائل مماثلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تمجد المديرة فخرو وتعدد إنجازاتها وخصالها الحميدة وبأنها «مديرة فاضلة وإنسانة رائعة يشهد لها كل من يعرفها بأنها تربوية ناجحة وأن أقوالها وكلماتها تنتقيها بدقة تامة». وقالت وزارة التربية لـ «الوطن» إنها حققت في الحادثة لاستجلاء الحقائق ومحاسبة المتهم، وأضافت «تم التحقيق في الموضوع وتطبيق ما جاء في لائحة الانضباط الطلابي على الطالبة المتسببة في الحادثة». وأوضحت التربية «أن الأمر بدا بمخالفة الطالبة ومجموعة من زميلاتها للنظام المطبق في المدرسة بشأن الأطعمة، حيث يمنع النظام إحضار كميات من الأطعمة غير المسموح بها. إضافة إلى التسبب في الإضرار بالبيئة الصفية، وتعطيل سير الحصص الدراسية. وأشارت «التربية» إلى أنه «سبق توجيه الطالبات إلى عدم عمل ولائم في الصف وضرورة الالتزام بالأنظمة واللوائح المدرسية، إلا أن عدداً من الطالبات لم يلتزمن بالنظام ولا بتوجيه إدارة المدرسة».