نفت إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم وجود وظيفة على الهيكل التنظيمي باسم «منسق»، وإنما هو تكليف داخلي من المدرسة لبعض الكفاءات المتميزة للقيام بالتنسيق بالأقسام المختلفة، وأصدرت الإدارة بياناً حول ما نشرته «الوطن» تحت عنوان «تثبيت المنسقين»، في عددها رقم (3635) الصادر بتاريخ 23 نوفمبر 2015، أكدت فيه أن الخبر، بما رافقه من خلط والتباسات، أثار عدداً من التساؤلات في الميدان التربوي، وجاء في الرد: أولاً: إن المعلومات المنشورة في هذا الخبر والمنسوبة إلى أحد المنسقين (وفقاً لما كتبته المحررة)، عن أن هناك 2060 منسقاً بالمدارس غير صحيحة تماماً ولا علاقة لها بالواقع وليس لها مصدر رسمي ولا أساس مطلقاً، فعدد المنسقين أقل من ثلث العدد المذكور في الخبر، ولذلك وجب التصحيح والتدقيق، علماً بأنه لا توجد وظيفة على الهيكل التنظيمي باسم منسق، وإنما هو تكليف داخلي من المدرسة لبعض الكفاءات المتميزة للقيام بالتنسيق في الأقسام المختلفة.ثانياً: يخضع تثبيت المنسقين لعدة عوامل، منها توافر الشروط والمعايير المطلوبة والموازنة المقررة لذلك، حيث أن المسألة برمتها مرتبطة بمستوى أداء المنسق واستيفائه للمعايير والشروط المقررة للترشح لوظيفة معلم أول عند الإعلان عنها، ومن أهمها أن يكون حاصلاً على البكالوريوس أو الليسانس أو ما يعادلهما في مجال التخصص، وأن يكون حاصلاً على دبلوم في التربية أو ما يعادله، وأن يكون مصنفاً على الدرجة الرابعة التعليمية، وألا تقل تقارير الأداء الوظيفي وفق تقييم السنوات الثلاث الأخيرة عن تقدير جيد، حيث يتم اختيار أفضل العناصر وفق الأعداد المطلوبة واحتياجات الميدان وفي حدود السقف الوظيفي والموارد المتوافرة وبشكل تدريجي وفقاً لآليات خطط الوزارة.ثالثاً: وحول عدد المواد التي يكون لها معلم أول، أوضح البيان أن المواد الأساسية يكون لها معلم أول أو قائم بأعمال معلم أول، أما المواد الأخرى فإن المعلم الأول قد يكلف بالإشراف على أكثر من مدرسة، ولذلك فإن عدد الوظائف ليس بعدد المواد كما ورد في الخبر.رابعاً: وبالنسبة لما ورد في الخبر من أن «في كل مدرسة 13 مادة تحتاج لمنسقين بعددها، من بينهم 3 بمنصب معلم أول و10 منسقين»، فهو كلام عارٍ عن الصحة تماماً، حيث لا وجود لمثل هذا العدد ولا لمثل هذا التنظيم مطلقاً، ولذلك وجب التدقيق والتصويب إنارةً للميدان التربوي.
«التربية»: لا وجود لوظيفة على الهيكل التنظيمي باسم «منسق»
25 نوفمبر 2015