أكدت كنيسة القلب المقدس أن فعالية «هذه هي البحرين» ترسخ معنى التكامل المجتمعي بالبحرين، وتعزز من المكتسبات المحققة وما صاحبها من نهضة وتطور في ظل العهد الإصلاحي لجلالة الملك المفدى.ورفعت الكنيسة، في بيان لها أمس، آيات الشكر والامتنان إلى مقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى شعب البحرين الوفي، بمناسبة قرب احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد وعيد جلوس جلالة الملك المفدى.وتضمن البيان شكر القيادة على كافة جهودها وتحركاتها الرامية إلى تعزيز وتوطيد الألفة والمحبة والسلام بين الطوائف المختلفة، وتأكيداً على ما يعكسه تاريخ وحضارة البحرين من تآخي ديني وتعايش وتحاب منذ قديم العصور، والتي تساهم بشكل جلي في إظهار الوجه الحضاري والشعبي المتآلف والمتعايش.ونوه البيان إلى السعادة لانضمام «القلب المقدس» كأحد المشاركين في فعالية هذه هي البحرين، المقرر انعقادها في البحرين تزامناً مع احتفالات المملكة بالعيد الوطني وعيد جلوس جلالة الملك، مؤكدين على حرصهم التام والمستمر في المشاركة وعرض أهم الفعاليات والأنشطة التي تقدمها للجاليات المختلفة، وأبرز الخدمات المقدمة لهم.وتأتي فعالية هذه هي البحرين المقرر انعقادها في البحرين بعد سلسلة مشاركات أقيمت في عدد من العواصم والمدن الأوروبية والأمريكية، لتأكيد مكانة البحرين كرمز ونموذج للعطاء والوئام والتعايش السلمي والبناء، ناقلة رسالة الحب والتسامح والتعايش العابرة للقارات، وترسيخ لمعاني التكامل المجتمعي الذي تعيشه مختلف الطوائف بالبحرين وتكريس حبها وولائها لقيادتها وحكومتها وشعبها.
«القلب المقدس»: «هذه هي البحرين» ترسخ معنى التكامل المجتمعي بالبحرين
25 نوفمبر 2015