طهران - (وكالات): ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن سفير إيران السابق لدى لبنان غضنفر ركن أبادي الذي كان يؤدي مناسك الحج في السعودية وفقدت آثاره، لقي حتفه وسيتم نقل رفاته إلى بلاده، بينما أكدت مصادر لوكالة الصحافة الفرنسية وفاته في حادث التدافع في منى. واعتبر غضنفر ركن أبادي «49 عاما» في عداد المفقودين منذ حادث التدافع في مشعر منى بمكة المكرمة في السعودية. وقالت «إيسنا» أن فحوص الحمض الريبي النووي سمحت بالتعرف إليه. وبعدها، انتقل «أفراد من عائلته إلى السعودية لمعاينة جثته والتعرف إليها» بحسب ما قاله شقيقه مرتضى لقناة إيريب مشيراً إلى نقل الرفات اليوم. وفي 11 نوفمبر الحالي، زعم نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن ركن أبادي «لا يزال على قيد الحياة» داعياً السعودية إلى «إعادته حياً» إلى إيران. وأشارت وسائل إعلام إيرانية في وقت سابق إلى احتمال خطف ركن أبادي بعد حادث التدافع في مشعر منى. وكان ركن أبادي سفيراً في بيروت بين عامي 2010 و 2014، وهو منصب حساس للغاية بسبب العلاقات الوثيقة بين إيران و«حزب الله» الشيعي اللبناني والحرب في سوريا، لكن أيضاً على مقربة من إسرائيل، المتاخمة للبنان.
إيران تتراجع عن تصريحاتها: وفاة الدبلوماسي غضنفر أبادي بحادث تدافع منى
26 نوفمبر 2015