تونس - (وكالات): تبنى تنظيم الدولة «داعش» المتطرف تفجير حافلة للأمن الرئاسي أمس الأول في العاصمة تونس أسفر، وفق حصيلة رسمية، عن مقتل 12 من عناصر الأمن الرئاسي.وقال التنظيم في بيان نشره على الإنترنت إن منفذ الهجوم هو «أبو عبدالله التونسي». ونشر التنظيم صورة للانتحاري بحزامه الناسف.وأعلنت رئاسة الجمهورية أن «حصيلة ضحايا العملية الإرهابية بلغت 12 شهيداً و20 جريحاً منهم 4 مدنيين «والبقية من عناصر الأمن» إضافةً إلى جثة أخرى يشتبه في كونها للإرهابي الذي نفذ العملية». وقالت وزارة الداخلية إن «إرهابياً» فجر حافلة الأمن الرئاسي باستخدام حزام ناسف يحوي 10 كيلوغرامات من المتفجرات.وفي وقت لاحق، قررت تونس غلق حدودها البرية مع جارتها ليبيا الغارقة في الفوضى، لمدة 15 يوماً غداة الحادث الإرهابي. وقالت رئاسة الجمهورية في بيان إن «المجلس الأعلى للأمن القومي» قرر في اجتماع أشرف عليه الرئيس الباجي قائد السبسي «غلق الحدود البرية مع ليبيا لمدة 15 يوماً مع تشديد المراقبة على الحدود البحرية والمطارات».
«داعش» يتبنى تفجير حافلة الأمن الرئاسي في تونس
26 نوفمبر 2015