المدرب الوطني المخضرم خليفة الزياني وبكل هدوء يتصدر المشهد في لائحة المدربين بدورينا الكروي، الزياني الذي كان فريقه خارج إطار التوقعات بأن يكون منافساً، البسيتين بات رقماً صعباً للجميع بعد أن رفض الخسارة وجمع 10 نقاط في أربع مباريات ولم يتنازل عن الصدارة، بمجموعة وجوه جديدة من اللاعبين، الزياني استطاع توظيف العناصر بشكل جيد وحقق مبتغاه، يرافقه في هذا الأمر الوطني المخضرم الآخر سلمان شريدة الذي يواصل مسلسل انتصاراته مع الحداوية ويعتبر من أبرز المدربين أيضاً واستطاع أن يتعامل مع فريقه رغم افتقاده لعنصرين رئيسين وهما عبدالوهاب المالود وحسين سلمان. الجولة الرابعة شهدت بصمة جيدة لمدرب المنامة إسماعيل كرامي الذي لم يوفق مع فريقه بتحقيق الفوز مع أنه قدم شكلاً مغايراً، كذلك مدرب المحرق خالد تاج وضع لمسة بسيطة مع فريقه عندما زج ببعض الوجوه الشابة التي كانت تنتظر دورها من فترة طويلة، ولكن في المقابل كانت علامات الاستفهام في هذه الجولة تنصب على المدرب الوطني محمد الشملان وعدم قدرته في تحقيق هدفه مع الرفاع، وهذا الأمر ينطبق على مدرب الأهلي عدنان إبراهيم الذي لم يقتنص الفوز منذ الجولة الأولى.بقية المدربين وهم محمد زويد في الحالة يحاول حصد النقاط بالإمكانيات المتاحة، وكذلك الحال بالنسبة للمدربين أحمد الدخيل وخالد الحربان في المالكية وسترة، وهم لحد اللحظة ناجحون فيما يقدمونه، ويتبقى الحديث عن مدرب الرفاع الشرقي عيسى السعدون وعلى الرغم من تحقيقه لانتصارين إلا أن الجميع ينتظر منه تقديم فريقاً قوياً ومتميزاً كفريق الموسم الماضي.
«المدربون في الميزان»
26 نوفمبر 2015