المنامة - (بنا): استعرض رئيس الجمعية الخليجية للذهب والمجوهرات محمد ساجد إظهار الحق، للوفود الأجنبية المشاركة في معرض الجواهر العربية 2015 الذي تستضيفه البحرين، فرص النمو والاستثمار في سوق الذهب البحريني وسمعة القطاع على المستوى الخليجي والعربي.جاء ذلك في كلمة ألقاها في غداء عمل نظمته الجمعية على شرف الوفود الأجنبية المشاركة في المعرض في الفترة من 24 إلى 28 نوفمبر الجاري تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء.وحضر اللقاء د.عبد الله أحمد عبدالله وكيل وزارة الصناعة والتجارة والسياحة نائباً عن وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني راعي الفعالية، ورئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد ونائبه الأول عثمان شريف، ومدير إدارة فحص المعادن والأحجار الكريمة عبير العلوي، بالإضافة إلى سفراء تركيا وماليزيا والهند والسودان وباكستان ورئيس البعثة الدبلوماسية التايلندية.واستعرض ساجد فرص النمو والاستثمار في سوق الذهب البحريني وسمعة القطاع على مستوى الخليج والمنطقة العربية بالكامل وهو ما يحمل في طياته فرص كبيرة للنمو ليس في داخل السوق البحريني وحده ولكن على مستوى دول المنطقة أيضاً، مؤكداً أن الذهب البحريني هو «رقم واحد» بين جميع دول الخليج والمنطقة من حيث جودة الصناعة والعراقة والسمعة الطيبة.كما استعرض، عوامل الجذب الاستثماري في البحرين، من حيث سهولة فتح الشركات والحصول على سجلات تجارية خاصة دون الحاجة إلى شريك محلي، وتوافر الأيدي العاملة، وملاءمة الأسعار للحياة والسكن، وانعدام الضرائب، وسهولة تحويل الأموال، وغيرها من مزايا متعلقة بالاستثمار في البحرين، وكذلك انفتاح السوق البحريني على باقي أسواق دول الخليج وخاصة السوق السعودي بسبب القرب الجغرافي بين البلدين. ووجه الدعوة لممثلي القطاع الخاص التركي والتايلندي والهندي وجميع الدول الحاضرة في اللقاء للمشاركة في مشروع قرية الذهب الجاري الإعداد له من قبل الجمعية بالتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية في البحرين بهدف دعم وتنمية القطاع محلياً وإقليمياً، بالإضافة إلى الترويج السياحي. وركز ساجد على أهمية عقد شراكات بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع الذهب بين الجانب البحريني والمستثمرين الأجانب اعتماداً على الحرفية الكبيرة للصانع البحريني ودمجها مع التكنولوجيا الحديثة.من جانبه ركز سكرتير عام الجمعية طلال مطر، في كلمته على عراقة وسمعة البحرين وتاريخها المديد في مجال استخراج اللؤلؤ الطبيعي النادر وسمعة الذهب البحريني الطيبة على مستوى دول الخليج والشرق الأوسط بأكمله.إلى ذلك، أكد عضو مجلس إدارة الجمعية على أهمية التعاون بين الجانب البحريني والمستثمرين الأجانب لتطوير القطاع وفتح أسواق جديدة للمصنعين والتجار البحرينيين. وأشار إلى أن الدمج بين التكنولوجيا الحديثة التي تمتلكها دول مثل تركيا والهند وتايلند مع سمعة وعراقة البحرين ومهارة صائغيها يمكن أن يؤدي إلى علاقات تجارية مشتركة ممتازة وفائدة للجميع.