دعا النائب غازي فيصل آل رحمة لتعزيز العلاقات الأوروبية الخليجية على الدوام، وألا تكون رهينة بعض المعوقات الآنية وفق ظروف تمر بها دول العالم، مؤكداً أن الجميع بحاجة إلى الطرف الآخر، فتعزيز وتعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية يستوجب مزيداً من الاهتمام بمحاور استراتيجية، أولها الطاقة التي تمتلك دول المجلس أهم مصادرها، ألا وهي البترول والغاز، والطلب العالمي يتزايد عليها، وثانيهما الاستثمار خاصة وأن ثمة حاجة ماسة لاستثمارات نوعية للشركات الأوروبية العملاقة في مشاريع التنمية الشاملة بدول مجلس التعاون الخليجي، وتنويع اقتصادياتها خاصة.وأشار آل رحمة، خلال مشاركته بالندوة المشتركة للمجموعة الخاصة للبحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط واللجنة الفرعية المعنية بالعلاقات الاقتصادية عبر المحيط الأطلسي المنظمة من الجمعية البرلمانية لحلف الشمال الأطلسي الناتو بالتعاون مع البرلمان الإيطالي ومجلس الشيوخ، في الفترة 26- 28 الجاري بإيطاليا، إلى أن دول الخليج العربي دائماً ما ذللت كل العقبات التي تعترض نفاذ صادراتها إلى الأسواق الأوروبية، وهو ما يجب أن يقابل بالمثل من الطرف الأوروبي، لتسهيل توسيع قاعدة سوق المنتجات والمنافسة بين المنتجات الأخرى في الخليج. وطالب بتعزيز التعاون الأمني الخليجي الأوروبي، نظراً للمصالح المشتركة، والعلاقات التاريخية، بجانب أن الإرهاب يستهدف الجميع، وخاصة دول المنطقة وأوروبا، كما إن الخصوصية الجغرافية لموقع دول الخليج العربي وموقعها في قلب الشرق الأوسط، يستوجب التعاون الأمني تجاه كل ما من شأنه أن يمس أمن المنطقة ويهدد استقرارها، إضافة إلى أن التعاون الأمني من شأنه محاربة ومكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه وتمويله ودعمه وفق العمل التنسيقي المشترك. وضم وفد مجلس النواب البحريني المشارك النائبين: عادل العسومي رئيساً للوفد، وغازي آل رحمة عضواً.