عمارة بالحجيات تغرق.. والمسؤولون «لا حياة لمن تنادي»

أنا مالك عمارة في منطقة الحجيات، أرفع هذا الخطاب إلى كبار المسؤولين في وزارة الأشغال والبلديات، كما أطلب من المجلس البلدي التدخل المباشر لحل مشكلتنا التي تتكرر كل عام، ولكن في هذه السنة كان الضرر أكبر جسامة. لقد هطلت كميات كبيرة من الأمطار خلال الأيام الماضية، وبسبب وقوع العمارة على ملتقى 3 شوارع منحدرة، تضرر أصحاب العمارة بشكل كبير جداً، فقد غطت المياه مدخل العمارة، وطابق الباركات بالكامل، ووصل عمق المياه متراً ونصف تقريباً، ومنذ ساعات الفجر ونحن نتصل بخط الطوارئ ولكن بلا فائدة، فهذا الرقم لم يجب عليه أحد، وواجهنا الإهمال. لقد عاودت الاتصال الساعة السادسة والنصف صباحاً، ولكن كان المطر قد دخل إلى سيارات القاطنين في العمارة، وأحد السكان كان قد اشترى سيارة جديدة منذ أسبوع، والتي غرقت بالكامل في الماء والأوساخ.بعد كل هذه الخسائر، وبعد تكرار الشكوى كل عام، لماذا لا يأتي المهندسون من الوزارة ليعاينوا الموقع؟ لماذا لا يتم حل هذه المسألة، وإيجاد حلول عملية لا تسمح بتكرار هذا السيناريو المؤسف؟لقد غرقت السيارات والصور تشهد على حالنا المأساوي، ولم يتمكن الأهالي من موظفين وطلبة من الذهاب إلى أعمالهم، وكل ذلك بسبب خلل في تصميم الشارع الذي لا يصرف الماء بالشكل المطلوب. هذه شكوانا نضعها على صدر الصحيفة اليوم، وكلنا أمل في أن تصل إلى المسؤولين، وأن يتم التعامل مع الشكوى بشكل جاد وسريع.بيانات العمارة وصاحب الشكوى لدى المحررة