كتب - وليد عبدالله :قال أمين سر نادي المنامة الرياضي عبدالله عاشور: «لقد تعرض الفريق الكروي الأول لمشهد متكرر من القرارات التحكيمية الخاطئة في مباراة الحالة، فبعد ما تعرض له الفريق من ظلم واضح في مباراة الحد في الجولة الرابعة، نشاهد وبصورة واضحة القرارات التحكيمية الفادحة ضد الفريق في مباراة الحالة في الجولة الحالية، والتي ساهمت في تغير نتيجة المباراة. فقد تغاضي الحكم عن احتساب ركلة جزاء لصالح فريقنا، بعد العرقلة الواضحة التي تعرض لها المهاجم عبدالله الدخيل في منطقة العمليات، وأصيب على إثرها بكسر في عظمة الترقوة نقل على إثره بواسطة الإسعاف للمستشفى لتلقي العلاج اللازم، ناهيك عن الأخطاء التي تعرض لها لاعبو الفريق، والتدخلات القوية التي كانت تستدعي رفع الإنذار إلا أن الحكم لم يتخذ فيها القرار التحكيمي الصحيح». وأضاف: « ويبدو أن هذه الأخطاء التحكيمية التي تصدر دائماً تتكرر ضد فريقنا، فحتى لو قمنا بالاحتجاج الرسمي عليها لن يغير في الأمر شيء»، مشيراً في حديثه إلى أنه عندما تصدر التصريحات من الإداريين واللاعبين ضد الحكام تتم محاسبتهم، ولكن هل هناك محاسبة رادعة للحكام في حال وقوعهم بالأخطاء الواضحة! وواصل عاشور حديثه قائلاً: «إنه عندما تم تغريم إدارة نادي المنامة بغرامة مالية قدرها 1000 دينار، بسبب عدم منح النادي الملعب لإقامة إحدى مباريات دوري الفئات، تم التواصل مع رئيس لجنة الانضباط باتحاد الكرة يوسف يعقوبي، وتم خلال ذلك توضيح ذلك بوجود خطأ إداري من الاتحاد في عدم التنسيق مع إدارة النادي، إلا أن رد رئيس اللجنة بالحرف الواحد هو أن المنامة نادٍ غني ويملك « الفلوس»، ولا يضره عندما يتم تغريمه بمثل هذا المبلغ»!.