اعتبر السفير السعودي لدى البحرين د.عبدالله آل الشيخ، أن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ركيزة لقوة العلاقات البحرينية السعودية، بينما رفع أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة نجاح الفحوصات الطبية لسموه وتكللها بالنجاح.وقال السفير «إن خبر نجاح الفحوصات الطبية لسمو رئيس الوزراء أثلج صدرنا، وأدخل والفرحة والسرور لقلوبنا جميعاً، لأن الأمير خليفة بن سلمان يعتبر من ركائز قوة ومتانة العلاقات بين الشقيقتين البحرين والسعودية، وطالما تعهد سموه برعايته وأسهم في تطوير هذه العلاقات والوصول بها إلى أفضل المستويات حتى بلغت هذه المكانة الرفيعة وأصبحت مثالاً يحتذى به في قوة العلاقات على مستوى دول مجلس التعاون والتكاتف بين البلدين الشقيقين».ودعا السفير السعودي الله سبحانه وتعالى أن يحفظ سمو رئيس الوزراء وأن يمتعه دوماً بالصحة والعافية لمواصلة مسيرة التنمية والتطور في البحرين.وقال إن سموه أصبح علماً من أعلام الفكر التنموي في كل مجالاته وعلى مستوى العالم، وشهدت بذلك الأمم المتحدة عبر العديد من الجوائز نالها سموه في هذا المجال، معززاً سمعة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي.ودعا السفير الله عز وجل أن يحفظ وحدة البحرين وأمنها واستقرارها في ظل قيادتها الرشيدة، وأن يوفق أصحاب الجلالة قادة البلدين ومنظومة دول التعاون الخليجي في كل مساعيهم من أجل وحدة المنطقة وأمنها وتطورها.وأعلن سفير خادم الحرمين الشريفين أن السفارة السعودية، تتشرف باستقبال ضيوف ديوانيتها مساء اليوم في مقر السفارة بالمنطقة الدبلوماسية.وأكد أن ديوانية السفارة هي مظلة لتعزيز سبل التواصل والتلاحم بين الأشقاء والتبادل المعرفي والثقافي والاجتماعي.وأضاف أن اللقاءات الأخوية التي شهدتها «ديوانية» السفارة منذ انطلاقها في البحرين الشقيقة ولحد الآن، استطاعت أن تقدم استعراضاً شاملاً وتعريفاً بالمملكة العربية السعودية من خلال ثقافاتها ومجتمعاتها، وقدمت للضيوف جولة في كافة أنحاء السعودية من المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، منذ التأسيس والانطلاق وإلى الآن. وأوضح أن الديوانية استعرضت التطور والرقي والتقدم الذي شهدته الملكة العربية السعودية في كافة المجالات الحياتية والاجتماعية والثقافية والتنموية في ظل قائدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ساعية لتحقيق طموحات شعبها في الرقي والحياة الكريمة لكل المواطنين.وأضاف أن الديوانية التي تقام كل ثلاثاء من أول كل شهر شهدت في الفترة الأخيرة حضوراً واسعاً ومتزايداً من العديد المثقفين والأكاديميين والأطباء والدبلوماسيين ومنذ انطلاقها كعرف دبلوماسي جديد أسس له سفراء المملكة العربية السعودية بالعاصمة المنامة منذ سنوات عديدة تجاوزت العشر سنوات.وقال إن الديوانية أصبحت تستقبل بالفترة الأخيرة حشداً كبيراً من أبناء الجالية السعودية المقيمين بالبحرين، والمدرسين السعوديين الذين يدرسون بمدارس البحرين والطلبة السعوديين والخليجين الذين يتلقون تعليمهم في جامعة الخليج العربي والجامعات الأخرى وطلبة الدراسات العليا، والإعلاميين مراسلي ومندوبي الصحف والقنوات الفضائية السعودية العاملة بالبحرين.